إكسبرس في بي إن

إكسبرس في بي إن
المطورExpress VPN International Ltd
النوعشبكة خاصة افتراضية
تاريخ الإطلاق2009
المنصةأجهزة الكومبيوتر، الهواتف الذكية، الراوتر
نظام التشغيلويندوز، ماك، لينكس، أندرويد، آي أو إس
الحالةنشطة
موقع ويبhttps://www.expressvpn.com

إكسبرس في بي إن (بالإنجليزية: ExpressVPN)‏ هي عبارة عن خدمة شبكة خاصة افتراضية مقدمة من شركة Express Virgin International Ltd. المسجلة في جزر العذراء البريطانية،[1] يتم تسويق البرنامج كأداة خصوصية وأمان لتشفير حركة مرور المستخدمين على الويب وإخفاء عناوين IP الخاصة بهم.[2] في عام 2018، قام موقعي TechRadar و Comparitech بتسمية خدمة إكسبرس في بي إن «اختيار المحررين».[3][4]

الميزات

خدمة إكسبرس في بي إن متاحة على أنظمة التشغيل ويندوز، ماك، لينكس، أندرويد، آي أو إس، بالإضافة إلى أجزة الراوتر.[5]  تستخدم هذه الخدمة تشفير CA 4096-bit و AES-256-CBC و TLSv1.2 لتأمين حركة مرور المستخدم.[6][7] وتشمل بروتوكولات الشبكة الخاصة الافتراضية OpenVPN (مع TCP / UDP) و SSTP و L2TP / IPSec و PPTP.[8]

الخوادم

اعتبارًا من مارس 2019، تدير إكسبرس في بي إن أكثر من 3000 خادم بعيد في 160 موقعًا و 94 دولة، أكبر عدد من الخوادم موجود في البرازيل وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة وأستراليا وهونغ كونغ والهند واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان.[9]

الرقابة

في شهر يوليو 2017، أعلنت إكسبرس في بي إن في خطاب مفتوح أن شركة أبل قد أزالت جميع تطبيقات VPN من متجر تطبيقات آب ستور في الصين، وهو ما تم تأكيده لاحقًا من قبل صحيفة نيو يورك تايمز والعديد من وسائل الإعلام الأخرى.[10][11][12] وفي ردها على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ذكرت شركة أبل أنها أزالت 674 تطبيقًا من تطبيقات VPN من متجر آب ستور في الصين عام 2017 بناءً على طلب الحكومة الصينية.[13]

اغتيال اندريه كارلوف

في شهر ديسمبر عام 2017، تم تسليط الضوء على إكسبرس في بي إن فيما يتعلق بالتحقيق في اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف. استولى المحققون الأتراك على خادم إكسبرس في بي إن الذي يقولون إنه تم قد استخدم لحذف المعلومات ذات الصلة بعملية الاغتيال من حسابات جي ميل وفيسبوك الخاصة بالقاتل.[14][15] ولم تتمكن السلطات التركية من العثور على أي سجلات للمساعدة في تحقيقاتها.

التقييم

في 14 كانون الثاني (يناير) 2016، تم انتقاد إكسبرس في بي إن من قبل مهندس أمن معلومات السابق في شركة جوجل مارك بيفاند لأنها تستخدم تشفيرًا ضعيفًا.[16] اكتشف بيفاند أنه تم استخدام مفتاح RSA 1024 بت فقط لتشفير اتصالات الخدمة، وذلك عندما حاول هذا المهندس اختبار قوة جدار الحماية العظيم في الصين. وصف بيفاند خدمة إكسبرس في بي إن بأنها «واحدة من أفضل موفري خدمات في بي إن التجارية في الصين»، وأكد أن الحكومة الصينية ستكون قادرة على التعامل مع مفاتيح RSA وفك تشفير الاتصال للتجسس على المستخدمين. في 25 يناير، أعلنت إكسبرس في بي إن أنها ستطرح قريباً شهادة المرجع المصدق (CA) التي تمت ترقيتها. وفي 15 فبراير، كتب بيفاند أن إكسبرس في بي إن قد أبلغته بأنها تحولت لاستخدام مفاتيح RSA 4096 بت.[17]

في شهر مايو من عام 2017، قام محرر موقع PCMag UK «ماكس أيدي» بإجراء مراجة لخدمة إكسبرس في بي إن، سجلت الخدمة 4 من أصل 5 نقاط، وكانت النتيجة هي أنه على الرغم من أن الخدمة لم تكن الأسرع، إلا أنها «تحمي بالتأكيد بياناتك من اللصوص والجواسيس».[18] وفي أكتوبر عام 2017، قام موقع TechRadar بإعطاء الخدمة 4.5 من أصل 5 نقاط، ووصف الموقع هذه الخدمة بأنها «متميزة مع مجموعة واسعة من الخوادم والأداء الموثوق به»،[19] وفي مراجعة سبتمبر 2017،  أعطى موقع PC World الخدمة 3.5 نقاط من أصل 5، وأشاد بها من حيث سهلة الاستخدام وانتقد «السرية وراء من يدير الشركة».[20] el حصلت الخدمة على 4.5 من 5 نقاط في مراجعة يوليو 2019 من قبل موقع VPNSelector، مما جعلها تحتل المرتبة الأولى متفوقة على كل الخدمات الأخرى.[21]

في شهر ديسمبر 2017، أعلنت إكسبرس في بي إن عن مشروع "Privacy Research Lab"، بالإضافة إلى إطلاق أدوات اختبار التسريب مفتوحة المصدر على موقع غيت هاب.[22] تُمكِّن الأدوات المستخدمين من تحديد ما إذا كان مزود خدمة VPN الخاص بهم يسرب معلومات حركة مرور الشبكة أو DNS أو عناوين IP الحقيقية الخاصة بالمستخدمين أثناء الاتصال بها.[23]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "ExpressVPN Terms of Service". 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-07.
  2. ^ "How to Hide My IP Address | ExpressVPN". www.expressvpn.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-05. Retrieved 2018-04-17.
  3. ^ "The best VPN services for 2018". facebook.com/TechRadar (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-02. Retrieved 2018-05-17.
  4. ^ "ExpressVPN Review 2019 | Is this really the world's Fastest VPN?". Comparitech. مؤرشف من الأصل في 2019-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-09.
  5. ^ "ExpressVPN Review - Impressive Speeds, But One Small Drawback". Restore Privacy (بالإنجليزية الأمريكية). 8 Mar 2018. Archived from the original on 2019-01-02. Retrieved 2018-05-17.
  6. ^ "That One Privacy Site | Detailed VPN Comparison Chart". thatoneprivacysite.net (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-04-23. Retrieved 2018-05-17.
  7. ^ "Which VPN Services Keep You Anonymous in 2018? - TorrentFreak". TorrentFreak (بالإنجليزية الأمريكية). 4 Mar 2018. Archived from the original on 2019-12-02. Retrieved 2018-05-30.
  8. ^ "ExpressVPN Reviews: How Good is ExpressVPN's VPN Service". TorrentFreak (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-07-22. Retrieved 2018-05-17.
  9. ^ "VPN Server Locations: Choose the Best Worldwide | ExpressVPN". www.expressvpn.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-05. Retrieved 2019-03-07.
  10. ^ "Apple removes VPN Apps from China App Store". Home of internet privacy (بالإنجليزية الأمريكية). 29 Jul 2017. Archived from the original on 2019-10-11. Retrieved 2018-04-17.
  11. ^ Lee, Dave (2 Aug 2017). "Apple defends complying with China". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2019-07-22. Retrieved 2018-04-17.
  12. ^ Mozur, Paul (29 Jul 2017). "Apple Removes Apps From China Store That Help Internet Users Evade Censorship". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2019-11-16. Retrieved 2018-04-17.
  13. ^ Hogan، Cynthia C. (21 نوفمبر 2017). "Letter from Cynthia C. Hogan, Vice President at Apple, to Senators Ted Cruz and Patrick Leahy" (PDF). U.S. Senator Patrick Leahy of Vermont. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-17.
  14. ^ "Social media posts, e-mails of Turkish policeman who killed Russian ambassador deleted via virtual computer". Hürriyet Daily News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-10-23. Retrieved 2018-04-17.
  15. ^ "New evidence links exiled Turkish cleric to Russian envoy's assassin". Arab News (بالإنجليزية). 19 Dec 2017. Archived from the original on 2019-05-09. Retrieved 2018-04-17.
  16. ^ Bevand، Marc (14 يناير 2016). "My Experience With the Great Firewall of China". mrb's blog. مؤرشف من الأصل في 2016-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-04.
  17. ^ ExpressVPN (25 يناير 2016). "ExpressVPN's response to the 1024-bit CA key blog post". Blog. مؤرشف من الأصل في 2018-01-04.
  18. ^ Eddy، Max (12 مايو 2017). "ExpressVPN". مجلة بي سي. مؤرشف من الأصل في 2017-05-14.
  19. ^ Williams، Mike (23 أكتوبر 2017). "ExpressVPN review". تك رادار. مؤرشف من الأصل في 2018-01-04.
  20. ^ Paul، Ian (20 سبتمبر 2017). "ExpressVPN review: A good service with no public leadership". بي سي وورلد. مؤرشف من الأصل في 2018-01-04.
  21. ^ "ExpressVPN Review". VPNSelector.com. 4 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-08-16.
  22. ^ "ExpressVPN Privacy Research Lab". www.expressvpn.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-10-15. Retrieved 2018-05-30.
  23. ^ "New Open Source Tools Test for VPN Leaks | Software | LinuxInsider". www.linuxinsider.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-17. Retrieved 2018-05-30.

روابط خارجية