إدموند ويلسون (بالإنجليزية: Edmund Wilson) (8 مايو 1895 - 12 يونيو 1972) كان كاتبًاوناقدًا أدبيًاأمريكيًا، بحث في المواضيع الفرويديةوالماركسية. أثر ويلسون على العديد من الكتاب الأمريكيين، بمن فيهم فرنسيس سكوت فيتسجيرالد، الذي حرر له عمله غير المكتمل تمهيدًا لنشره. أثمرت خططه لإنشاء سلسلة المكتبة الأمريكية للأعمال الوطنية الكلاسيكية الأدبية بجهود من جايسون إبستاين بعد وفاة ويلسون.
نشأته
وُلد ويلسون في ريد بانك، نيوجيرسي. والدته هيلين ماثر (كيمبال قبل الزواج) ووالده إدموند ويلسون سينيور كان محاميًا شغل منصب النائب العام لولاية نيوجيرسي. التحق ويلسون بمدرسة هيل، وهي مدرسة داخلية تحضيرية للجامعة في بوتستاون، بنسلفانيا، وتخرج في عام 1912. أثناء دراسته في هيل شغل ويلسون منصب رئيس التحرير لمجلة المدرسة الأدبية، ذا ريكورد. من عام 1912 إلى عام 1916، تلقى تعليمه في جامعة برنستون. بدأ ويلسون مسيرته في الكتابة المهنية كمراسل لصحيفة ذا صن الأمريكية، وخدم في الجيش مع مستشفى القاعدة 36 في ديترويت، ميشيغان، ثم عمل مترجمًا خلال الحرب العالمية الأولى. أُدرج اسم منزل أسرته الصيفي في تالكوتفيل، نيويورك، المعروف باسم إدموند ويلسون هاوس في السجل الوطني للأماكن التاريخية في عام 1973.[15][16][17]
سيرته المهنية
شغل ويلسون منصب مدير التحرير في مجلة فانتي فير لعامي 1920 و1921، ثم عمل لاحقًا كمحرر مشارك في مجلة ذا نيو ريببلك، وناقد أدبي في مجلة النيويوركر ومجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس. أثرت أعماله على الروائيين أبتون سنكلير، وجون دوس باسوس، وسنكلير لويس، ولويد ديل، وثيودور درايزر. عمل أيضًا في لجنة ديوي، التي أُعدت لتقييم التهم التي أدت إلى نفي ليون تروتسكي. كتب ويلسون المسرحيات والقصائد والروايات، لكن تأثيره الأكبر كان في مجال النقد الأدبي.[18]
في مقال حول عمل لكاتب الرعب هوارد فيليبس لافكرافت، «حكايات مارفيلوس والسخفاء» (مجلة النيويوركر، نوفمبر 1945، جمعت لاحقًا في الكلاسيكيات والإعلانات)، أدان ويلسون حكايات لافكرافت ووصفها بأنها «أعمال بسيطة».
عُرف عن ويلسون أيضًا انتقاده الشديد لعمل جون رونالد تولكين «سيد الخواتم»، الذي وصفه بـ«سلة مهملات الأحداث»، قائلًا: «لا يملك الدكتور تولكين أي مهارة تذكر في السرد ولا غريزة في الشكل الأدبي».[19]
اهتم ويلسون بالثقافة الحديثة ككل، وذهبت العديد من كتاباته إلى ما هو أبعد من عالم النقد الأدبي البحت. يتضح من أعماله المبكرة تأثره الشديد بأفكار فرويدوماركس، ما يعكس اهتمامه العميق بعملهما.
مارس ويلسون الضغط لإنشاء سلسلة المكتبة الأمريكية للأعمال الوطنية الكلاسيكية الأدبية على غرار المكتبة الشعرية الفرنسية. في عام 1982، بعد عشر سنوات من وفاته، انطلقت سلسلة المكتبة الأمريكية.[20] أدرجت كتابات ويلسون في المكتبة الأمريكية في مجلدين نُشرا في عام 2007.[21]
^Wilson, Edmund (biography)، Penn State University (PSU)، مؤرشف من الأصل في 2011-07-20
^"Wilson, Edmund"، Literary map، PSU، مؤرشف من الأصل في 2011-07-20، اطلع عليه بتاريخ 2020-05-02
^Stossel، Scott (1 نوفمبر 1996)، "The Other Edmund Wilson"، The American Prospect، مؤرشف من الأصل في 2011-09-17، But this has not prevented writers and scholars from trying in recent years to elevate Wilson to what they claim is his rightful status as this century's preeminent American man of letters.