إد أو إدي مدينة إرترية ساحلية وميناء تقع على الطريق الذي يربط مدينتي عصبومصوع. حاول الاستعمار الفرنسي السيطرة على المنطقة لكنه سريعا ما زال. وجلّ سكانها اليوم من العفر.
في 12 سبتمبر 1840 اشترى تاجران فرنسيان موقع إد بمبلغ عشرة آلاف فرانك،.[4] ثم باعوها بمبلغ خمسة وعشرين ألف فرانك لقنصل فرنسا في مصوع سنة 1850م. وأخيرا اشتراها تاجر من مارسيليا بمبلغ خمسين ألف فرانك سنة 1857. ولم ينشئ أي من تلك «الملّاك» مؤسسات هناك.[5] واقترح المالك الأخير بيع الموقع للحكومة الفرنسية التي بعثت من يعاينه، واختارت أخيرا شراء مقاطعة أخرى مجاورة لمصوع تسمى زولا.[6] وبيعت إد سنة 1866 بمبلغ 5834 جنيها مصريالخديوي مصر.[6] فاحتل المصريون الموقع لفترة قصيرة.
وبحسب ستانيلاس روسل، ضمت إد سنة 1860 ما بين ستة وثمانية آلاف نسمة.[7]
وفي مطلع القرن العشرين، بحسب المدون أنري دو مونفريد، كان في المدينة مسجدين ومائة دار. وروى أن « أهل إد قرباء من الصوماليين » مما يدل على وفود مهاجرين من قبيلة ورسنقلي في تاريخ غير محدد.[9]
^Copie de l'acte dans Rubenson (Sven), Acta Æthiopica, Volume 1, Correspondances and Treaties, 1800-1854, Addis Abeba University Press, 1987, p. 46.
^Dubois (Colette), Djibouti, 1888-1967 - Héritage ou frustration, L’Harmattan, 1997, Paris, 431 p.
^ ابCiglio (Carlo), Ethiopia - Mar Rosso (1857-1885), in L'Italia in Africa, serie storica, volume primo, Istituto poligrafico della Stato, 1958-1959, Roma.
^Russel (Stanislas), Une mission en Abyssinie et dans la mer Rouge (23 octobre 1859-7 mai 1860), Plon, 1884, Paris, 304 p., chapitre 4.
^Bottego (Vittorio), Nella terra dei Danakil, Società geographica italiana, 1892, Roma, 32 p. + 1 carte.
^de Monfreid (Henry), Lettres de la mer Rouge - Ecrits d’un aventurier, tome 2, Flammarion, 2000, Paris, p. 79. Il écrit « Edd » ou « Eid », on trouve les deux graphies sur les cartes de cette période.