أَلا فاِبكي أَعِينِيَ لا تَمَلِّي
فَلي بِمصابنا أَبَداً عَويلُ
فَلا سَلِمَت عَشيرتنا وَعادَت
إِذا صُرِعَ اِبنُ رُوحانَ النَّبِيلُ
إذا رُحتُم وخُلِّفتُم هُبِلتُم
لِغَرسانٍ فَلا راحَ القَبيلُ
فَرِحتُم بِالغَنائِمِ حِينَ رُحتُم
وَبانَ بِمَوتِهِ الغُنمُ الجَليلُ
تركتم ذا الحِفاظِ وذا السّرايا
وراءكم أَضَلَّكُم الدَّليلُ
أَقيما إِنَّ خِزيَكُما طَويلُ
[3]