مع مكافئ مول واحد من كلوريد الهيدروجين اللامائي يمكن تكوين منتج الإضافة البسيط 6 أ عند درجة حرارة منخفضة في وجود ثنائي إيثيل الإيثر ولكنه غير مستقر للغاية. في درجات الحرارة العادية أو في حالة عدم وجود إيثر يكون المنتج الرئيسي هو كلوريد البورنيل 6 ب، جنبًا إلى جنب مع كمية صغيرة من كلوريد فينشل 6 ج.[4] لسنوات عديدة أُشير إلى 6 ب (يُطلق عليه أيضًا «الكافور الاصطناعي») باسم «هيدروكلوريد بينين»، حتى تم التأكد من تطابقه مع كلوريد البورنيل المصنوع من الكامفين. إذا استُخدِم المزيد من حمض الهيدروكلوريك فإن ليمونين هيدروكلوريد هو المنتج الرئيسي مع بعض 6 ب. يؤدي كلوريد النتروزيل متبوعًا بقاعدة إلى أكسيم 8 الذي يمكن اختزاله إلى «بنيل أمين» 9. كلا المكونين 8 و 9 عبارة عن مركبات مستقرة تحتوي على حلقة مكونة من أربعة أعضاء سليمة، وقد ساعدت هذه المركبات بشكل كبير في تحديد هذا المكون المهم من الهيكل بينين.[5]
تحت ظروف الأكسدة الهوائية تكون منتجات الأكسدة الرئيسية هي أكسيد البينين وفيربينيل هيدروبيروكسيد وفيربينولوفيربينون.[6]
دور الغلاف الجوي
ينبعث التربين الأحادي -الذي يعتبر ألفا بينين أحد أنواعه الرئيسية- بكميات كبيرة من الغطاء النباتي، وتتأثر هذه الانبعاثات بدرجة الحرارة وشدة الضوء. في الغلاف الجوي يخضع ألفا بينين لتفاعلات مع الأوزون أو جذر الهيدروكسيل أو جذر النترات،[7] مما يؤدي إلى الأنواع منخفضة التطاير التي تتكثف جزئيًا على الهباء الجوي الموجود وبالتالي تولد الهباء العضوي الثانوي. وقد وُضِّح ذلك في العديد من التجارب المعملية للتربينات الأحادية والأحادية النصفية.[8][9] منتجات ألفا بينين التي حُدِّدت صراحة هي بينالديهيد ونوربينونالديهيد وحمض البينيك وحمض البينونيك وحمض البيناليك.
يُعد ألفا بينين واحدًا من العديد من التربيناتوالتربينويدات الموجودة في نباتات القنب.[13] هذه المركبات موجودة أيضًا بمستويات كبيرة في تحضير زهرة القنب المجفف النهائي المعروف باسم المرجوانا.[14] يعتقد العلماء وخبراء القنب على نطاق واسع أن هذه التربينات والتربينويدات تساهم بشكل كبير في «الشخصية» الفريدة للتأثيرات الفريدة لكل سلالة من سلالات الماريجوانا.[15] يُعتقد أن ألفا بينين على وجه الخصوص يقلل من عجز الذاكرة الذي يُبلَّغ عنه بشكل شائع كأثر جانبي لاستهلاك THC. من المحتمل أن يقوم بهذا النشاط بسبب عمله كمثبط لأستيل كولين إستراز وهي فئة من المركبات التي من المعروف أنها تساعد الذاكرة وتزيد من اليقظة.[16]
يساهم ألفا بينين أيضًا بشكل كبير في العديد من سمات الرائحة المتنوعة والمتميزة والفريدة من نوعها للعديد من سلالات ومستنبتات وأصناف المرجوانا.[17]
المراجع
^Simonsen، J. L. (1957). The Terpenes (ط. 2nd). Cambridge: Cambridge University Press. ج. 2. ص. 105–191.
^
Neuenschwander, U. (2010). "Mechanism of the Aerobic Oxidation of α-Pinene". ChemSusChem (بالألمانية). 3 (1): 75–84. DOI:10.1002/cssc.200900228. PMID:20017184.
^IUPAC Subcommittee on Gas Kinetic Data Evaluation
^Odum، J. R.؛ Hoffmann، T.؛ Bowman، F.؛ Collins، D.؛ Flagan، R. C.؛ Seinfeld، J. H. (1996). "Gas/particle partitioning and secondary organic aerosol yields". Environmental Science and Technology. ج. 30 ع. 8: 2580–2585. Bibcode:1996EnST...30.2580O. DOI:10.1021/es950943+.
^Donahue، N. M.؛ Henry، K. M.؛ Mentel، T. F.؛ Kiendler-Scharr، A.؛ Spindler، C.؛ Bohn، B.؛ Brauers، T.؛ Dorn، H. P.؛ Fuchs، H.؛ Tillmann، R.؛ Wahner، A.؛ Saathoff، H.؛ Naumann، K.-H.؛ Mohler، O.؛ Leisner، T.؛ Muller، L.؛ Reinnig، M.-C.؛ Hoffmann، T.؛ Salo، K.؛ Hallquist، M.؛ Frosch، M.؛ Bilde، M.؛ Tritscher، T.؛ Barmet، P.؛ Praplan، A. P.؛ DeCarlo، P. F.؛ Dommen، J.؛ Prevot، A. S. H.؛ Baltensperger، U. (2012). "Aging of biogenic secondary organic aerosol via gas-phase OH radical reactions". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 109 ع. 34: 13503–13508. Bibcode:2012PNAS..10913503D. DOI:10.1073/pnas.1115186109. PMC:3427056. PMID:22869714.
^Turner، C. E.؛ Elsohly، M. A.؛ Boeren، E. G. (1980). "Constituents of Cannabis sativa L. XVII. A review of the natural constituents". Journal of Natural Products. ج. 43 ع. 2: 169–234. DOI:10.1021/np50008a001. PMID:6991645.