أُفنُون التغلبيُّ (تُوفي نحو 60 ق.هـ المُوافق 564 ميلاديًا)[1] واسمه صُريم بن معشر بن ذهل بن تميم من بني تغلب، وقيل اسمه ظالم،[2] وهو شاعرٌ جاهلي يماني الأصل مات في بادية الشام.[3] قال له كاهنٌ في الجاهلية: «إنك تموت بنثيَة يقال لها إلاهة»، فلدغته أفعى في ذلك المكان، وتوفي مباشرةً.[4] ولقب بأفنون لقوله في أبياتٍ «فتينا الودّ يا مضنون مضنونا *** أزماننا إنَّ للشبّان أفنونا».[5]
وتذكر بعض المصادر البيت الأخير على شكل «لَعَمْرُكَ ما عَمْرُو بنَ هِنْد إِذَا دَعَا *** لِيُخْدِمَ أُمِّي أُمَّهُ بِمُوَفَّقٍ».[2]
من مطالع قصائده:
«لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا»
«بلغ حُبيباً وخلل في صراتهم»
«ألا لست في شيء فروحاً معاوياً»
المراجع
^ ابديوان عمرو بن كلثوم (ط. الأولى). دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع. 2016. ص. 129. مؤرشف من الأصل في 19 كانون الأول 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 كانون الأول 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)