كاميل بريكر، صحفية جرائم تعاني من إدمان الكحول والتي خرجت مؤخراً من مستشفى الأمراض النفسية بعد سنوات من أذية نفسها، تعود لمسقط رأسها ويندغاب، ميسوري لتغطي مقتل فتاتين صغيرتين. هذه المهمة تأخذها مجدداً لمنزل طفولتها تحت أين أمها أدورا، شخصية بارزة في ويندغاب، مما يدفع كميل لمواجة شياطينها.[2]
كاميل بريكر، صحقية من ويندغاب، ميسوري، تعاني من إدمان الكحول وذكريات طفولتها المضطربة. يخبرها رئيسها في العمل، كوري، عن خبر إختفاء الفتاة نتالي كين ومقتل آن ناش في مسقط رأسها ويندغاب. كوري يأمرها بالعودة لمدينها لتغطية أحداث الواقعة. تزداد شدة ذكرياتها عند عودتها وبعد يومان تذهب لتسكن مع أمها أدورا، الشخصية البارزة في وبندغاب. تلتقي بالمحقق ريتشارد ويليس خلال تجمع بحث عن الفتاة المفقودة وتتحدث معه في حانة في تلك الليلة، قبل أن تتحد مع بوب ناش في اليوم التالي حول إختفاء إبنته. بعدها يتم العثور على جثة نتالي في زقاق، وعند عودتها للمنزل، كاميل تلاحظ أن إختها الغير شقيقة أما تتصرف بشكل مختلف تمام عن تصرفها عند ما قابلتها سابقاً خارج المنزل. الإختين تكلما حول ماريان التي توفيت عندما كانت كاميل صغيرة ولاحقاً إعترفت أما أنها لا تحب طريقة معاملة أمها لها وتتصرف كطفلة لتخفي جانبها المتمرد. أثناء الإستحمام، يتم الكشف أن كاميل لديا ندوب بكلمات على كامل جسمها عن طريق إيذاء النفس، ويظهر أنها كتبت كلمة "Vanish" على ذراعها.
المحقق ريتشارد ويليس يبدأ في التساؤل عن أسلوب القاتل، ولماذا عثر على آن ناش في الغابة في المكان الذي قُتلت فيه، بينما وعثر على جثة ناتالي كين مسنودة على حانب زقاق "في وضع دمية" في وسط المدينة. الطبيب الشرعي أن أسنان ناتالي قد قُلعت بواسطة كماشة. كاميل تصادف المحقق ويليس وهو يأخذ عينات تربة من إطارات سيارة بوب ناش. تواصل أدورا إنتقاد والتقليل من شأن كاميل وتتهما إحراج العائلة من خلال تحقيقها. كاميل تعتقد أن أخ ناتالي الأكبر، جون، لا يتأقلم مع الوضع في ويندغاب. ويخبرها أحد الفتية أنه رأى "إمرأة ذات رداء أبيض" تأخذ ناتالي. رئيس الشرطة بيل فيكري يقول أن الفتى الذي يقول أنه رأى ذالك لا يمكن الوثوق به. كاميل تقول إنهم إعتادوا في صغرهم أن يخيفوا بعضهم بقصص المرأة ذات رداء أبيض وهي تخطف الصغار، وهي حزء من فلكلور ويندغاب، لكن رئيس الشرطة والمحقق ويليس أصروا أن القاتل رجل. أدورا تتهم كاميل بأنها كانت ثملة خلال جنازة ناتالي، الأمر الذي نفته كاميل، وإنتقدت خطاب أن ناتالي. أدورا أيضاً قالت أن ناتالي كانت تذكرها بكاميل في صغرها -كونها فتاة غلامية دائماً ما كنت تلعب في الغابة- وإنها حاولت مساعدة ناتالي.
رئيس الشرطة فيكري يصادف أما وهي سكرانة خلال حلفة مع أصدقائها، إما تعود للمنزل لتصطدم بشجيرات الورد في حديقة والدتها وهي تقود سيارة غولف، مما دعى كاميل للخروج ومساعدتها. تعود كاميل بالذاكرة إلى مستشفى الأمراض النفسية الذي كانت فيه أين قابلت أليس التي شاركتها الغرفة هناك. كاميل وأليس أصبحتا صدقيقتين لكن سرعان ما إنتحرت آليس عن طريق شرب سائل التنضيف في غرفتهما الأمر الذي دفع كاميل للإنهيار والبدأ بجرح ذراعها. في الوقت الحاضر، كاميل تواصل تحقيقها حول مقتل الفتاتين. في آثناء مقابلة كاميل لبوب ناش، أمها تدخل وتوبخها وتعزي بوب. أخ ناتالي جون يتهم بوب بأن يكون له شأن في الأمر. بعد نقاش بين أدورا وفيكيري، ادورا تحذر أما من كاميل كونها خطرة. المحقق ريتشارد ويليس محبط بسبب قلة التعاون التعاون بين الشرطة والعامة في ويندغاب بينما يعترض فيكري على إعتقادة بأن القاتل شخص من ويندغاب ويعرف التاتين، وجعلة يشعر بأنه غريب. ريتشارد ويليس يخبر كاميل بأن تبقى بعيداً عنه. ويتبين أيضاً أن أدورا كانت تعرف آن فقد كانت مدرستها وأن آن كانت تحبها.
تحضر كاميل مأدبة غداء مع جاكي وأصدقائها، حيث تناقشوا حول بوب ناش وجون كين. بعدها أخذت كاميل المحقق المحقق ريتشارد في جولة لأماكن وقعت فيها جرائم سابقة في ويندغاب، قبل أن تأخذه إلى سقيفة صيد في الغابة حيث كان لاعبوا كرة القدم في المدرسة الثانوية يمارسون الجسن مع المشجعات. مشهد استرجاع يُظهر كاميل كمشجعة يلاحقها شبان قبل تعرضها للإغتصاب على ما يبدو. في الوقت الحاظر تطلب من ريتشارد أن يمتعها جنسياً وهذا ما فعله. يتم الكشف أن أما صنعت بوسترات سيئة عن جون كين الذي طُرد من عمله في حظيرة لأدورا بسبب سمعته السيئة. مع إقتراب عيد كالهون، أما تتدرب على المسرحية مع مدربها وتغازله سراً. آلان يفقد أعصابه مع أدورا التي تذهب للكلام مع كاميل لتخبرها عن خيبة أملها لأن كاميل عصت أمها في سن المراهقة قبل أن تخبرها بأن رائحتها "ناضجة/Ripe". في الليل وأثناء قيادتها للسيارة، تراود كاميل رؤى لأما ميتة في السقيفة.
بدأ العمال في ترتيب حديقة أدورا الخلفية إستعداداً للإحتفال بعيد كالهون بينما تكتشف أما مقال كاميل حول الجرائم. أما تسرق غاضبة ملابس كاميل في غرفة القياس عند ذهابهم لشراء ملابس لكاميل من أجل الإحتفال مما أجبر كاميل على إظهار ندوبها أمام أما وأمها. أما تشعر بالذنب وتقدم أحد الفساتين وتعتذر عن ما فعلته. خلال حفل عيد كالهون، ريتشارد يلاحظ أن بوب ناش يشرب بكثرة بينما آشلي تعاتب كاميل لعدم وضعها في المقالة. أدوا لاحظت أن كاميل تتكلم مع ريتشار فأخذته في جولة خاصة داخل منزلها أين أخبرته أن كاميل خطيرة. خلال العرض المسرحي، يبدأ عراك بين بوب وجون مما دفع أما للهروب خائفة. الضيوف بد}وا في البحث عن أما لكن كاميل وجدتها مصابة في السقيفة وتعود بها للمنزل، أدورا تهين إينتها ببرود. كاميل تخرج مضطربة وتذهب لموتيل ريتشارد وتمارس معه الجنس. تظهر كلمة "أقرب/Closer" على فخذ كاميل الأيسر.
يلوم آلان كاميل على مرض أمها ويوبخها لذكرها الفتيات الأموات ويهدد بطردها. في مشهد فلاش باك تظهر كاميل كمشجعة في الثانوية وخلال ذلك تتعرض لسخرية من صديقاتها بسب دورتها الشهرية. تساعدها بيكا الفتاة السمراء وتلاحظ كلمة "Cherry" منحوتة على فخذها. تنظم كاميل إلى صديقاتها القدامى في بيت إحداهن للفطور. وفي تلك الليلة أثناء شراء كاميل للكحول، تصادف أما وصديقاتها، ويدعونها لحفلة. هناك يصل جون وآشلي لكنهما يتعرضان لمضايقات فيرحلان. تقنع أما كاميل بتناول إكستاسيوأوكسيكودون ويتزلج الاثنين خلال ويندغاب. يعود الاثنين إلى البيت وتتوسل أما بكاميل كي تأخذها معها إلى سانت لويس. يغمى على الاثنين في غرفة كاميل بينما تراقبهما أدورا بحزن.
تستيقظ كاميل في الفراش وتجد أدورا تعتني بها. يستمر ريتشارد في تحقيقاته عن ماريان بريكر ويكتشف أنها سممت من أدورا، التي في الغالب مصابة بمتلازمة مونخهاوزن بالوكالة. تدعي أدورا أنها تعطي كاميل دواء لدوار من اثر الخمرة، لكنها في الواقع تعطيها سم مشابه. بينما تبحث الشرطة عن جون كين، تعثر عليه كاميل في حانة ويتحدثان ثم يذهبان إلى نزل ويمارسان الجنس. بعد ذلك بقليل تصل الشرطة وتعتقل جون. يقطع ريتشارد علاقته بكاميل بعد رؤيته لها في الفراش مع جون. تعلم كاميل بحقيقة حالة أمها من جاكي، وأن جثة ماريان قد أحرقت لتجنب الشكوك. بعد المغادرة بسرعة، تتصل كاميل بفرانك كاري وتنهار بكاءً وترفض طلبه بالعودة لسانت لويس، ثم تذهب إلى المنزل لمواجه أمها.
تعود كاميل إلى المنزل لتجد عائلتها جالسة على العشاء. تتظاهر بالمرض لأبعاد انتباه أدورا على أما. تسمم أدورا كاميل وتكاد ان تتسبب في موتها. يدق ريتشارد الباب ويسأل عن كاميل، فيظهر له آلان ويخبره بأن كاميل في منزل صديقتها. يعود ريتشارد لاحقاً مع كاري وقائد الشرطة بيل فيكري. تعتقل أدورا بتهمة تسميم بناتها. يعثر ريتشارد في البيت على كماشة مدماة تتطابق الجرائم الأولى ويكتشف الندب على جسم كاميل. أثناء تعافي كاميل في المستشفى، يخبرها ريتشارد أن أمها كانت تعطيها سم فئران وأن أما بنت مناعة ضده عبر السنين. تنتقل أما للعيش مع كاميل في سانت لويس وتصادق فتاة تدعى مي التي تختفي في أحد الأيام. تعثر كاميل على سن داخل منزل اللعبة الخاص بأما وتدرك طابق أحد غرفة المنزل مصنوع بالكامل من الأسنان (محاولة لتقليد أرضية العاج في منزل أدورا). ترى أما كاميل تحمل سن وتقول لها بمكر "لا تخبري ماما." في مشهد وسط الشارة، يكشف أن أما هي القاتلة حيث تظهر هي وأصدقائها تخنق آن في الغابة وناتلي في منزل عائلة ويلر المنتقل، لأنها كانت تغار من الاهتمام التي تبديه لهما أدورا. وأيضاً تظهر وهي تقتل مي، حيث سابقاً اتهمتها أما بمحاولة جذب أنتباه كاميل. في مشهد قصير ما بعد الشارة، تظهر إما بفستان أبيض عند حافة الغابة، مؤكد بذلك أنها كانت "المرأة في الأبيض" التي شاهدها جيمس، وليس أدورا.
الإنتاج
التطوير
في بداية عملية التطوير، جين-مارك فالي والمنتجين أرادوا يحولوا رواية جيليان فلين إلى فيلم، لكن مارتي نوكسون إستطاعت إقناعهم وإقناع HBO أن رؤيتها لسلسلة من 8 حلقات سيكون أفضل.[17]
بعض الأخبار أفادت بأن كان هناك بعض الخلافات في مواقع التصوير. القائمة على المسلسل مارتي نوكسون قالت أن الخلاف بينها هي وباقي المنتجين مع المخرج جين-مارك فالي كان بسبب رفضه الإلتزام نص المسلسل. مارتي نوكسون وصفت فالي بأنه «يهتم أكثر بالصور ورواية القصص عن طريق الصور، وهو عبقري في هذا...لكن أنا أحب اللغة...لقد درست المسرح في وسلن قبل أن أصبح كاتية، وجمال اللغة، خاصةً في التقاليد القوطية الجنوبية، مهم جداً بالنسبة لي.»[33] نوكسون إضطرت مع كل من جيليان فلين وجيسيكا رودز وإيمي آدمز ومنتج آخر للضغط على المخرج فالي ليشمل حوار النص في المشاهد رغم إستيائه من هذا.[33]
لقد قوبل العرض الأول للمسلسل برد فعل إيجابي من النقاد. في موقع روتن توميتوز، المسلسل حصل على تقييم 96% بمتوسط تقييم 8.11 من 10 من 85 مراجعة. حيث إجماع نقاد الموقع ينص «إحتراق بطيء لا يمكن إحتمالة، أدوات حادة يحكم قبضته بأجواء قاتمة بشكل لا يتزعزع ومجموعة رائعة من الممثلين بقيادة إيمي آدمز.»[39] موقع ميتاكريتيك، والذي يستخدم المتوسط الوزني، أعطى المسلسل علامة 77 من 100 بناءً على آراء 38 ناقد، مما يشير إلى «مراجعات إيجابية عموماً».[40]