سئل ابن خزيمة عن سماع «كتاب المبسوط» من أبي العباس الأصم، فقال: «اسمعوا منه ; فإنه ثقة، قد رأيته يسمع مع أبيه بمصر، وأبوه يضبط سماعه .»
قال الحاكم النيسابوري:[3] «حضرت أبا العباس يوما في مسجده، فخرج ليؤذن لصلاة العصر، فوقف موضع المئذنة، ثم قال بصوت عال، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، ثم ضحك، وضحك الناس، ثم أذن .»