أخذ عنه مجموعة من رواة الحديث والمصنفين منهم : أحمد بن علي الرازي، وأبو علي النيسابوري، ويحيى بن منصور القاضي، سليمان بن أحمد الطبراني، أبو أحمد بن عدي، أبو بكر الإسماعيلي، حسينك بن علي التميمي، أبو مصعب محمد بن أبي عوانة، وأبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، وأبو نعيم عبد الملك بن الحسن، وإبراهيم بن إٍسحاق الأنماطي.[3]
قال الحافظ الذهبي الإمام الحافظ الكبير الجوال صاحب المسند الصحيح الذي خرجه على صحيح مسلم وزاد أحاديث قليلة في أواخر الأبواب، مولده بعد الثلاثين ومائتين وسمع بالحرمين والشام ومصر واليمن والثغور والعراق والجزيرة وخراسان وفارس وأصبهان، وأكثر الترحال، وبرع في هذا الشأن، وبذ الأقران، وقال أبو القاسم الجرجاني روي بجرجان في سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان حج خمس مرات وكان من أهل الاجتهاد والطلب والحفظ، وقال الحاكم النيسابوري من علماء الحديث وأثباتهم أخذ كتب الشافعين عن الربيع والمزني وهو أول من أدخل مذهب الشافعي إسفرايين وهو ثقة جليل مات سنة ست عشرة وثلاثمائة، وقيل بني على قبره مشهد بإسفرايين يزار.[3]