بالإضافة إلى الرهبان، تضم فرسان القبر المقدس في عضويتها علمانيين منذ وقت مبكر من نشأتها حيث عرف الفرسان في الشجاعة والتفاني ضمن القوات الصليبية. توعد هؤلاء الفرنسان الانصياع لقوانين الرهبنة الأوغسطينية وهي الفقر والطاعة، وقامت على وجه التحديد في الدفاع عن كنيسة القيامة والأماكن المقدسة تحت قيادة ملوك مملكة بيت المقدس. حتى اليوم، واحدة من المهام الأساسية للفرسان «دعم الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة».[2]
ويقدر أعداد الأعضاء في المنظمة حوالي 23,000 عضو في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ملوك ورؤساء الدول، والأقران الخاصة بهم.[3] من ضمن رؤساء الدول الأعضاء في فرسان القبر المقدس ملوك إسبانيا، وبلجيكا، وموناكو، ولوكسمبورغوليختنشتاين.[3] وتقع مقر المنظمة في قصر ديلا روفيري على مقربة من مدينة الفاتيكان.[4]