نقاش القالب:شرح أسماء الله الحسنى

@Omaislam: السلام عليكم، عندي ملحوظتين فقط بخصوص تعديلاتك.

الملحوظة الأولى: لقد سبق وتناقشنا في صفحة نقاش:كتب أهل السنة والجماعة بخصوص "أهل الحديث" واتفقنا على حذفها تماما لأن هناك أهل حديث من الأشاعرة والماتريدية والصوفية، وهناك أيضا أهل حديث من السلفية. ولذلك لم أقم بإضافة مصطلح "أهل الحديث" على الإطلاق، لا مع هؤلاء، ولا مع هؤلاء. فجئت أنت وقمت بإضافة أهل الحديث مع السلفية!

الملحوظة الثانية: أبو سليمان الخطابي، وأبو إسحاق الزجاج، والزجاجي أشاعرة وليسوا سلفيين.

  1. أولا: بالنسبة لأبو سليمان الخطابي فهو أشعري باعتراف السلفيين أنفسهم: وممن كتب في أسماء الله ومعانيها من الأشاعرة: 1- أبو سليمان الخطابي، ضمن كتابه (شأن الدعاء).
  2. ثانيا: بالنسبة لأبو إسحاق الزجاج والزجاجي، انظر على رقم 2 ورقم 4 في هذا الرابط: بيان من تأول الاستواء بالقهر ومعروف أن السلفيين لا يؤولون الاستواء.

قال أبو إسحاق الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى (ص48): فالله تعالى عالٍ على خلقه وهو عليٌ عليهم بقدرته، ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع مكان، إذ قد بينا أنّ ذلك لا يجوز في صفاته تقدست.

وقال أيضا في تفسير أسماء الله الحسنى (ص60) عند تفسيره اسم "الظاهر": هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وحدانيته، هذا إن أخذته من الظهور، وإن أخذته من قول العرب: ظهر فلان فوق السطح إذا علا، ومن قول الشاعر: "وتلك شكاة ظاهر عنك عارها" فهو من العلو والله تعالى عالٍ على كلّ شيء، وليس المراد بالعلو هنا: ارتفاع المحلّ، لأن الله تعالى يجلّ عن المحل، والمكان، وإنما العلو علوّ الشأن وارتفاع السلطان.

ما رأيك؟--TheFlyingHorse (نقاش) 01:35، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

وعليكم السلام @TheFlyingHorse:، صحيح ما ذكرت عن الزجاج، أما عن الخطابي فغير صحيح، ويمكن الرجوع إلى كتبه، فمن المعلوم أن الخطابي ينتقد علم الكلام وغير ذلك من مذهب الأشعرية، أما عن الصفات فتجده يثبتها كما جاءت من غير كيف ولا تشبيه فيقول: «فأما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها وقد نفاها قوم فأبطلوا ما أثبته الله وحققها قوم من المثبتين فخرجوا في ذلك إلى ضرب من التشبيه والتكييف وإنما القصد في سلوك الطريقة المستقيمة بين الأمرين ودين الله تعالى بين الغالي فيه والجافي والمقصر عنه . والأصل في هذا : أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله . فإذا كان معلوما أن إثبات الباري سبحانه إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف . فإذا قلنا يد وسمع وبصر وما أشبهها فإنما هي صفات أثبتها الله لنفسه ؛ ولسنا نقول : إن معنى اليد القوة أو النعمة ولا معنى السمع والبصر العلم ؛ ولا نقول إنها جوارح ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات للفعل ونقول : إن القول إنما وجب بإثبات الصفات ؛ لأن التوقيف ورد بها ؛ ووجب نفي التشبيه عنها لأن الله ليس كمثله شي, ؛ وعلى هذا جرى قول السلف في أحاديث الصفات»، وكذلك يقول عن حديث النزول: «هذا الحديث وما أشبهه من الأحاديث في الصفات كان مذهب السلف فيها الإيمان بها وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية عنها»، وقد استشهد بأقواله في الصفات كلا من: الذهبي في العلو للعلي الغفار، وابن تيمية في مجموع الفتاوى، ويمكنك الإصلاح على كتاب الإمام الخطابي ومنهجة في العقيدة.

@Omaislam: الإمام السيوطي أيضا انتقد علم الكلام، فهل معنى ذلك أنه ليس أشعري؟! وسيأتي توضيح ذلك الأمر في مقالة علم الكلام إن شاء الله. وقولك بأن ابن تيمية والذهبي قد استشهدوا بأقوال أبو سليمان الخطابي، فهذا مع إحترامي ليس حجة أو دليل لأن البيهقي نقل عنه في كتابه الأسماء والصفات، ونقل عنه أيضا ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري. وبالنسبة للاقتباس الذي استشهدت به فقد ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى - على ما اعتقد - نقلا عن الخطابي، وإن صح هذا الاقتباس فهو يقول بنفي الكيفية، وهذا يعني التفويض الموافق لمذهب الأشاعرة، والسلفيين لا يقولون بنفي الكيفية. وإذا رجعت لكتاب فتح الباري لابن حجر سوف تجد له كلام كثير موافق لمذهب الأشاعرة، منه على سبيل المثال تأويله لهذا الحديث في صحيح البخاري: «قوله ( ودنا الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ) في رواية ميمون المذكورة " فدنا ربك عز وجل فكان قاب قوسين أو أدنى " قال الخطابي ليس في هذا الكتاب - يعني صحيح البخاري - حديث أشنع ظاهرا ولا أشنع مذاقا من هذا الفصل فإنه يقتضي تحديد المسافة بين أحد المذكورين وبين الآخر وتمييز مكان كل واحد منهما ، هذا إلى ما في التدلي من التشبيه والتمثيل له بالشيء الذي تعلق من فوق إلى أسفل ، قال : فمن لم يبلغه من هذا الحديث إلا هذا القدر مقطوعا عن غيره ولم يعتبره بأول القصة وآخرها اشتبه عليه وجهه ومعناه وكان قصاراه ما رد الحديث من أصله ، وأما الوقوع في التشبيه وهما خطتان مرغوب عنهما ، وأما من اعتبر أول الحديث بآخره فإنه يزول عنه الإشكال فإنه مصرح فيهما بأنه كان رؤيا لقوله في أوله " وهو نائم " وفي آخره " استيقظ " وبعض الرؤيا مثل يضرب ليتأول على الوجه الذي يجب أن يصرف إليه معنى التعبير في مثله ، وبعض الرؤيا لا يحتاج إلى ذلك بل يأتي كالمشاهدة . قلت » المصدر: صحيح البخاري» كتاب التوحيد» باب قوله وكلم الله موسى تكليما--TheFlyingHorse (نقاش) 04:22، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@TheFlyingHorse: يبدو عند حضرتك لبس في الموضوع، فإن إثبات الصفات من غير تشبيه ولا تأويل (إجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه كما قال الخطابي) هي عقيدة السلفية في جميع كتبهم من أول الإمام أحمد بن حنبل حتى ابن تيمية حين قال : «وَمذهب السّلف أَنهم يصفونَ الله بِمَا وصف بِهِ نَفسه، وَبِمَا وَصفه بِهِ رَسُوله من غير تَحْرِيف، وَلَا تَعْطِيل، وَمن غير تكييف وَلَا تَمْثِيل.»، ولكن مذهب الأشعرية التأويل؛ وهذا هو الفرق. --Omaislam (نقاش) 10:59، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@Omaislam: هل عند حضرتك مصدر موثوق يقول بأن أبو سليمان الخطابي سلفي العقيدة؟!--TheFlyingHorse (نقاش) 12:44، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@TheFlyingHorse: ذكرت العديد من المصادر بالأعلى من اقتباسات من كتبه كما فعلنا مع أبي إسحاق الزجاج (فبالتأكيد كتبه هي أوثق المصادر)، وإذا أردت مصدر تفصيلي فقد ذكرت كتاب الإمام الخطابي ومنهجة في العقيدة فهو يشرح ذلك بالتفصيل. --Omaislam (نقاش) 12:49، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@Omaislam: عندي اقتراح سهل وجميل، ويرضي جميع الأطراف. عندما يكون هناك اختلاف حول عقيدة بعض العلماء، يمكننا إضافتهم في القسمين معا، كما فعلنا في مقالة كتب أهل السنة والجماعة. تمام؟--TheFlyingHorse (نقاش) 13:01، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@TheFlyingHorse: هذا عندما يكون الخلاف معتمد على أدلة، وأما في هذه الحالة فهو لبس في الفهم .--Omaislam (نقاش) 13:07، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@Omaislam: المصادر مذكورة فوق! ومع ذلك سأذكرها مرة أخرى للتأكيد:

  1. أولا: بالنسبة لأبو سليمان الخطابي فهو أشعري باعتراف السلفيين أنفسهم: وممن كتب في أسماء الله ومعانيها من الأشاعرة: 1- أبو سليمان الخطابي، ضمن كتابه (شأن الدعاء).
  2. ثانيا: بالنسبة لأبو إسحاق الزجاج والزجاجي، انظر على رقم 2 ورقم 4 في هذا الرابط: بيان من تأول الاستواء بالقهر ومعروف أن السلفيين لا يؤولون الاستواء.

تفسير الزجاجي لاسم الله العلي: والعلي والعالي أيضًا: القاهر الغالب للأشياء. تقول العرب: علا فلان فلانًا: أي غلبه وقهره، كما قال الشاعر: فلما علونا واستوينا عليهم ... تركناهم صرعى لنسر وكاسر يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم. وكذلك قيل في قوله عز وجل: {إن فرعون علا في الأرض} قالوا: معناه: قهر أ÷لها وغلبهم واستولى عليهم،

قال أبو إسحاق الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى (ص48):

فالله تعالى عالٍ على خلقه وهو عليٌ عليهم بقدرته، ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع مكان، إذ قد بينا أنّ ذلك لا يجوز في صفاته تقدست.

وقال أيضا في تفسير أسماء الله الحسنى (ص60) عند تفسيره اسم "الظاهر":

هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وحدانيته، هذا إن أخذته من الظهور، وإن أخذته من قول العرب: ظهر فلان فوق السطح إذا علا، ومن قول الشاعر: "وتلك شكاة ظاهر عنك عارها" فهو من العلو والله تعالى عالٍ على كلّ شيء، وليس المراد بالعلو هنا: ارتفاع المحلّ، لأن الله تعالى يجلّ عن المحل، والمكان، وإنما العلو علوّ الشأن وارتفاع السلطان.

تحياتي!--TheFlyingHorse (نقاش) 13:17، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

تحياتي!--TheFlyingHorse (نقاش) 13:17، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ
@TheFlyingHorse: قيام بالتعديل في القالب يدل على احترامك للنقاش، شكرًا --Omaislam (نقاش) 13:28، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

الجزء المحذوف: تفسير الزجاجي لاسم الله العلي: والعلي والعالي أيضًا: القاهر الغالب للأشياء. تقول العرب: علا فلان فلانًا: أي غلبه وقهره، كما قال الشاعر: فلما علونا واستوينا عليهم ... تركناهم صرعى لنسر وكاسر يعني غلبناهم وقهرناهم واستولينا عليهم. وكذلك قيل في قوله عز وجل: {إن فرعون علا في الأرض} قالوا: معناه: قهر أ÷لها وغلبهم واستولى عليهم،--TheFlyingHorse (نقاش) 14:15، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

رجاء الاطلاع على تاريخ النقاش، المستخدم قام بحذف تعليقي الأخير هنـــا.--TheFlyingHorse (نقاش) 14:18، 15 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

@TheFlyingHorse: تمت إعادة جزء النقاش الذي قام المستخدم بحذفه، ولا يحق له حذف النقاشات، وأرجو منه ألا يكرر مثل هذا مرة أخرى، وشكرا.--منصـور الواقـدي نقـاش 02:37، 16 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

القوالب وضعت أصلا لتسهيل الوصول إلى المقالات، وحشو القالب بالوصلات الحمراء يخرجها عن مقصودها، لذا قمت بإزالة الوصلات الحمراء، ويمكن إضافة الوصلات لمقالات قد أنشئت. كما أن الوصلات المضافة أخيرا كلها وصلات حمراء، إلا وصلتين أو ثلاث تقريبا، هي كتب في العقيدة وليست شروحا للأسماء الحسنى. أرجو من المستخدمين عدم إضافة أي تغييرات في القالب إلا بعد النقاش هنا، وشكرا.--منصـور الواقـدي نقـاش 02:37، 16 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ

تحذير: أرجو من كلا المستخدمين التوقف فورا عن مثل هذه الخلافات الجدلية، التي لا تدل إلا على قصور الأفهام وقلة الوعي، ومن كان لديه أي اعتراضات أو إشكالات؛ فليضعها في صفحة النقاش هنا، فكلاكما ليس وكيلا عن طائفة ليدافع عنها، كما أني قلت لأكثر من مرة نحن هنا في موسوعة محترمة، ولسنا نقسم التركة، أرجو تفهم هذا وشكرا.--منصـور الواقـدي نقـاش 02:45، 16 يونيو 2016 (ت ع م)ردّ