هو الابن الثالث لبشيروصولانج بعد مايا[1] (والتي اغتيلت حين كان عمرها 18 شهرًا بحادث سيارة مفخخة كانت تستهدف والدها) ويمنى[1]، اغتيل والده في 14 سبتمبر1982 بعد 21 يوم من انتخابه رئيسًا وقبل أيام من تسلمه الرئاسة وكان حينها يبلغ من العمر أربعة أشهر.
بعد انتهائه من المرحلة الثانوية عام 2000 انتقل إلى فرنسا ليتابع دراسة القانون[2]، وفي عام 2004 تخرج من «جامعة باريس الثانية بانثيون أساس» (بالإنجليزية: Pantheon-Assas Paris II University)[2]، وعاد إلى لبنان في عام 2005[2] وأكمل دراسته في الجامعة اللبنانية وتخرج منها بشهادة بالقانون المدني اللبناني[2][3]، وانضم بعد ذلك إلى مكتب بدري وسليم المعوشي للمحاماة والتي تملك مكاتب في لبنانوقطر[2]، وقد بدأ العمل فيها في مكتب بيروت[2][3]، وفي يناير من عام 2007 انضم إلى مكتب قطر.[2][3][4] كما أنه ومنذ عام 2003 أصبح يترأس «مؤسسة بشير الجميّل».[3]
عمله السياسي
بدأ دخوله إلى عالم السياسة أثناء فترة الوجود السوري في لبنان وذلك من خلال المشاركة في التظاهرات المناهضة للقيادة السورية وتنظيم الاعتصامات داخل الجامعات مع الفصائل الأخرى المناهضة للسوريين. وكانت أبرز مشاركاته في المظاهرات التي أعقبت إغلاق محطة mtv عام 2002، حيث كان في مقدمة المظاهرة لإعادة فتحها المحطة، وكادت قوات الأمن تقبض عليه.