منطقة التجارة الحرة الأمريكية الشرق أوسطية (بالإنجليزية: U.S.–Middle East Free Trade Area) (اختصارًا: U.S.–MEFTA ميفتا الأمريكية) هي مبادرة بدأت في عام 2003 بهدف خلق منطقة لتجارة الحرة تجمع الولايات المتحدة والشرق الأوسط بحلول عام 2013.
هدفت الولايات المتحدة من هذه المبادرة إلى زيادة التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط بشكل تدريجي، ومساعدة دول الشرق الأوسط في تنفيذ إصلاحات محلية، وإرساء سيادة القانون، وحماية حقوق الملكية الخاصة (بما في ذلك الملكية الفكرية)، وإنشاء أساس للإنفتاح والنمو الاقتصادي والإزدهار.
توسيع نظام التفضيلات المعمم (جي أس بي) الذي يوفر حاليًا دخولًا معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية لحوالي 3500 منتج من 140 اقتصادًا نامًا
التفاوض على اتفاقيات إطار لتجارة والاستثمار (تيفا) التي تضع إطارًا لتوسيع التجارة وحل النزاعات المعلقة
التفاوض بشأن معاهدات الاستثمار الثنائية (بي أي تي) مع البلدان المهتمة من خلال إلزام الحكومات بمعاملة المستثمرين الأجانب معاملة عادلة وتقديم حماية قانونية مساوية للمستثمرين المحليين
التفاوض في اتفاقيات التجارة الحرة الشاملة (أف تي أي) مع البلدان الراغبة التي تثبت الالتزام بالانفتاح الاقتصادي والإصلاح
المساعدة في توجيه أكثر من مليار دولار أمريكي من التمويل الأمريكي السنوي وتحفيز الشراكات مع المنظمات والشركات الخاصة التي تدعم التجارة والتنمية
جهود التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط
بلد
اتفاقية التجارة الحرة
(تيفا)
(بي أي تي)
منظمة التجارة العالمية
نظام الأفضليات المعمم
إسرائيل
|
الأردن
|
المغرب
|
البحرين
|
مصر
لبنان
الجزائر
تونس
المملكة العربية السعودية
غير مؤهلة
سلطنة عمان
|
الكويت
غير مؤهلة
الإمارات العربية المتحدة
غير مؤهلة
اليمن
دولة قطر
غير مؤهلة
سوريا
غير مؤهلة
العراق
صفة مراقب
غير مؤهلة
ليبيا
التفاوض من أجل الإنضمام
غير مؤهلة
إيران
غير مؤهلة
ملاحظة: تشارك السلطة الفلسطينية في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
الاتفاقيات الحالية
اتفاقيات الولايات المتحدة
لدى الولايات المتحدة حاليًا العديد من اتفاقيات التجارة الحرة الثنائية مع دول في المنطقة.
أكبر عقبة منفردة لمنطقة التجارة الحرة الأمريكية الشرق أوسطية هي ضم إسرائيل. توجد تعقيدات إضافية في التوصل إلى اتفاقيات بين الولايات المتحدة ودول مثل إيران وسوريا. لا يزال من الممكن أن توجد تعقيدات في إنشاء تجارة مع لبنان والسلطة الفلسطينية في ظل استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، [2] ونشاط جماعات المسلحة مثل حماسوحزب الله .
أحد الاستثناءات الواضحة لهذه القاعدة هو إنتاج الغذاء. في حين أن استيراد معظم الأطعمة من الولايات المتحدة قد يكون غير عملي حيث تكون رخيصة نسبيًا ، فإن إزالة حواجز التجارة بين الدول العربية قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الأغذية المزروعة إقليمياً ونشوب احتجاجات بين المزارعين.[بحاجة لمصدر]