شهد الملعب إقامة العديد من الفعاليات الرياضية؛ منها نهائي كأس العالم 1966. تم هدمه في عام 2003 بعد ثلاثة أعوام من إغلاقه، وافتتح مرة أخرى بعد إعادة بنائه في عام 2007.
التاريخ
قام الملك جورج الخامس بجز عشب المَلعَب لأول مرة، وافتتح للجمهور لأول مرَّة في 28 أبريل 1923، وتغيَّرت الكثير من مناظر «منتزه ويمبلي لهامفري ريبتون» الطَّبيعية الأصليَّة في 1922-1923 أَثناء الاِستِعدَاد لإقامة معرض الإمبراطوريَّة البريطانيَّة في الفَترَة مَا بَين 1924 و1925، وعُرف لأول مرَّة بِاِسم استاد معرض الإمبراطوريَّة البريطانيَّة أو استاد إمباير، [7] وقد بناه «السير روبرت ماك ألبين»، [8] لإقامة معرض الإمبراطوريَّة البريطانيَّة.[9][10][11][12][13]
بَلَغَت تَكلِفَة المَلعَب 750 ألف جنيه إسترليني (مَا يُعادل 46 مليُون جنيه إسترليني تقريبًا في عام 2020)، وشُيد في مَوقِع سابق يُدعى «برج واتكينز»، بإشراف وتخطيط المُهندسين المعماريّين «السير جون سيمبسون» و«ماكسويل آيرتون»، [14] وكبير المُهندسين «السير أوين ويليامز»، وقد كَان من المفترض هدم الاستاد في نهاية المعرض، لكنهم أبقوه بعدما أقترح ذَلِك «السير جيمس ستيفنسون» رَئِيس اللَّجنَة المنظَّمة لمعرض الإمبراطوريَّة.[15]
في نهاية المعرض الَّذِي مني بخيبة أمل ماليَّة، أعتبره الكثيرون بمثابة «فيل أبيض» عملاق، وقام بشراءه المضارب العقاري «جيمس وايت» حيثُ خطط لبيع المباني وإعادة تطويرها، وعُين «آرثر إلفين» للإشراف على بيع المباني وتصفية الموقع، [16] وَبَعد تسعة أشهر وَافَق «إلفين» على شِرَاء المَلعَب من «وايت» بمبلغ إجمالي قدره 127000 جنيه إسترليني، بَعد أن حقَّقَ مبالغ مُنَاسَبَة من بيع المباني.[17]
في 1927 انتحر «وايت» في منزله بَعد إفلاسه، وواجه إلفين إِمكانِيَّة هدم الاستاد، وأضطر لجمع الأموال لشراء الاستاد قَبل هدمه، ثم باعه على الفور إلى شَّرِكَة مُقابِل حصوله على أسهما، ومنحه ذَلِك أكبر حصّة فرديّة في استاد ويمبلي حيثُ أصبَح فيمَا بَعد رئيسًا لَه.[17][18][19]
لعب منتخب إنجلترا مباراة ودية ضدَّ كندا في 17 أكتوبر 1992، حيثُ كَان مَلعَب الفَرِيق المعتاد في تويكنهام مُغلق لإعادة تطويره، ولعب منتخب ويلز مُبارياته الدوليَّة في بطولة الأُمَم الخُمُس على مَلعَب ويمبلي أَثناء أَعمَال التوسيع في ملعبه ملعب تويكنهام.
عقدت الرابِطَة الوطنيَّة لكرة القدم تسع مباريات كُرَة قَدَم أمريكيَّة قَبل بداية الموسم في ويمبلي بَين عاميّ 1983 و1993، حيثُ لعب مينيسوتا فايكنج و«سانت لويس كاردينالز» المُباراة الأولى في 6 أغسطس 1983، وأقيمت المُباراة الأخيرة بَين ديترويت ليونزودالاس كاوبويز في 8 أغسطس 1993. وأقيمت مباراة استعراضية في 21 يوليو 1984 بَين «فيلادلفيا ستارز»، و«تامبا باي»، ولعب «لندن كينجز» من الرابِطَة العالميَّة لكرة القدم الأمريكيَّة في المَلعَب في عاميّ 1991 و1992.
الموسيقى
استضاف المَلعَب «عرض لندن للروك أند رول» (بالإنجليزية: The London Rock and Roll Show) في أغسطس 1972، وَهُو حفلِ موسيقيّ لكل النجوم، واستضاف بَعد ذَلِك عدَّة حفلات وأحداث موسيقيَّة أبرزها حدث تقيمه المحطّة البريطانيَّة «لايف أيد»، وتضمّن أَعمَال لديفيد بوي، وكوين، وبول مكارتني، وإلتون جون، وذا هو، وداير سترايتسويو تو، في 13 يوليو 1985.[21][22]
مناسبات رياضية
افتتح هذا الملعب لأهم المنافسات الرياضية المحلية والدولية، ومنها استضافة الملعب لنهائيات كأس العالم بإنجلترا سنة 1966م.