يمكن أن تبقى أفضل نتائج الألوان الممكنة لسنوات عديدة وقد تبدأ في التلاشي بمرور الوقت، مقدار الوقت المطلوب لذلك يعتمد على الشخص، بينما تبقى صبغة المكياج الدائمة في الأدمة، قد يتأثر جمالها بعدة عوامل محتملة بما في ذلك العوامل البيئية والفردية.[8] مثل: التعرض للشمس حيث يعمل على تلاشي اللون كما ويمكن أن يؤثر مقدار ولون الرواسب الصبغية على الجلد على طول الوقت الذي يبدو فيه المكياج الدائم في أفضل حالاته.
تشمل التأثيرات الفردية أنماط الحياة التي يعيشها كل فرد، كما وتعتبر درجات لونالبشرة عاملاً في تغيرات درجات اللون بمرور الوقت.
تقرحات والعدوى المحلية.[10] قد يؤدي استخدام أدوات الوشم غير المعقمة إلى إصابة المريضبأمراض خطيرة مثل: فيروس نقص المناعة البشريةوالتهاب الكبد. قد تنشأ مشاكل إزالة أيضا، بسبب عدم رضا المريض أو شعوره بالندم وقد يكون من الصعب جداً إزالته في أماكن مثل: الجفونوالشفاه دون ترك آثار دائمة، ويجب الامتثال 'للاحتياطات القياسية' وينبغي أن يكون على قانون موحد لممارسة آمنة على الشخص الذي يفكر في خضوعه لعملية الوشم التجميلي.[11][12]
من الضروري أن يستخدم الفنيون معدات الوقايةالشخصية المناسبة لحماية صحة الفني والعميل، ولا سيما في مجال منع انتقال مسببات الأمراض المنقولة بالدم.[13]
ومن الضروري أيضًا أن يتم تدريب الفنيين بشكل صحيح على استخدام الصبغة في الجلد لتجنب الأضرار، حيث يمكن لأصباغ الوشم أن تسبب الأضرار عندما يفرط الفني في وضعها عند منطقة ما، خاصة حول العين حيث يمكن أن تؤدي إلى نزيف في الأنسجة المحيطة، ويمكن تجنب ذلك بشكل عام من خلال عدم الإفراط في عمل الأنسجةالمتورمة، يعد فهم الحاجة إلى تقليل التورم والتعرف على نقطة التوقف أمرًا بالغ الأهمية للتطبيق الناجح لعملية الوشم التجميلي.
ومع ذلك، فإن المراجعة التفصيلية في الأدبيات الطبية للحالات التي تتضمن وشمًا تجميليًا تشير إلى أن الصبغات ذات الجودة الرديئة والأصباغ المغشوشة بالمعادن الثقيلة والأصباغ ذات الخصائص المغناطيسية قد تكون العوامل المسببة في معظم هذه الحالات.[15][16]
وغالبا ما يستخدم التخدير الموضعي من قبل الفنيين قبل الوشم التجميلي وهناك احتمال للآثار السلبية إذا لم يتم استخدام التخدير الموضعي بأمان، وفي عام2013م، نشرت رابطة الصناعة الدولية موقفًا مفصلاً واحتياطات السلامة العامة للصناعة بأكملها.[17]
أسباب تغيير اللون بعد الوشوم التجميلية هي معقدة ومتنوعة، كما نوقش في مقالة الصناعة التفصيلية «لماذا يتغير لون الوشم التجميلي»،[18] وفي المقام الأول هناك أربعة مجالات رئيسية لها تأثيرعلى إمكانية تغيير الوشم التجميلي للون وهي:
وشمالحواجب هو مثال على تقنية «البودرة المملوءة» ففي هذه الحالة يكون لدى العميل شعر حاجب ولكنه ببساطة يريد التحسين والتغيير، يومثل الكحل العلوي وشمًا رقيقًا، ويوجد هناك أيضاً وإجراء «تعزيز الرموش» الذي يُستخدم لتحديد العين دون جعلها تبدو مكبرة بشكل مفرط.