مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، (إياتا: MED، إيكاو: OEMA) هو مطارالمدينة المنورة الرئيسي، ويبعد عنها حوالي 15 كم في الاتجاه الشمالي الشرقي، وتزداد أهميته باعتباره بوابة المسلمين الجوية للمسجد النبوي الشريف، وأحد منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من الخارج، وتم إنشاء المطار في عام 1364هـ/1945م وكان في بداياته عبارة عن خيمتين ومكان ممهد فيه عدة ممرات جانبية ترابية تسمح بهبوط الطائرات الصغيرة كالداكوتاوالبريستول، وقد بدأت الخطوط السعودية أولى خدماتها بالمطار حيث لم توجد آنذاك بطاقات الصعود للطائرة أو الحجز حيث كان الركاب يتجمعون في المطار ومن ثم يصعدون الطائرة مباشرة برفقة موظفي الخطوط، ومن ثم تطور المطار وزادت مساحته إلى 12000 متر مربع وأصبح يستقبل جميع الطائرات.[2] بعد أن كان يستخدم كمطار داخلي في بداية إنشائه، واقتصرت الرحلات الدولية إليه في موسم الحج فقط من القاهرة، دمشقوإسطنبول، وأدت الزيادة الكبيرة في عدد رحلات مواسم الحج والعمرة إلى تحويله إلى مطار دولي عام 2006، في عام 2016، اختير المطار ضمن قائمة أفضل 100 مطار على مستوى العالم، وفقاً لمنظمة «سكاي تراكس» العالمية.[3]وفي 17 أبريل 2024 حصل على جائزة المركز الأول كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات واحتل المرتبة الـ50 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.[4]
نظرا لزيادة عدد الرحلات وأعداد الحجاج الذين يستخدمون المطار، شـرعت الهيئة العامة للطيران المدني في إعداد الدراسات التطويرية للمطار، وستتم عمليات تطوير المطار على النحو التالي:
المرحلة الأولى
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء صالة الحجاج الخارجية (الحج بلازا) وربطها بجسور تحميل للصالات الرئيسية للحجاج والمعمترين الدولية، وإنشاء مسجد كبير يتسع لأكثر من 1000 مصل، وإنشاء المباني المساندة الأخرى وكذلك إنشاء ساحة وقوف للطائرات لاستيعاب 27 موقف طائرة كبيرة ووسط وصغيرة بعيدة عن الصالات، وإنشاء 14 جسراً متحركاً للركاب وربطها بصالات السفر وإنشاء مدرج جديد مواز للمدرج الحالي وتوسعة المدرج 17/35 الحالي لاستيعاب الطائرات العملاقة، وإنشاء ممرات للطائرات، وإنشاء برج مراقبة جديد، وإنشاء مرافق استثمارية بالمطار وتوسعة الممرات والساحة الحالية وإنشاء الطريق الرئيسي الجديد للمطار وإنشاء السور الأمني للمطار.
المرحلة الثانية
وتتكون عناصر المرحلة الثانية لتطوير المطار (2019 ـ 2029) من إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة 172 ألف م2 تقريباً باستخدام جسور تحميل الركاب المتحركة وذلك باستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب لتصبح 18.4 مليون راكب على النحو التالي: (2.8 مليون حاج، 10.4 ملايين معتمر، 5.2 ملايين راكب دولي وداخلي)، وإنشاء 10 جسور متحركة للركاب وربطها بصالات السفر، وإنشاء ممرات الطائرات، وإنشاء ساحة مواقف للطائرات، 10 مواقف بعيدة عن الصالات، وإنشاء صالة الحجاج الخارجية (الحج بلازا) وربطها بجسور تحميل للصالات الرئيسية للحجاج والمعتمرين الدولية.
المرحلة الثالثة
أما عناصر المرحلة الثالثة لتطوير المطار (2029 ـ 2039) فتتكون من إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة 84 ألف م2 تقريباً باستخراج جسور تحميل الركاب المتحركة وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الركاب لتصبح 28.2 مليون راكب على النحو التالي: (3.7 ملايين حاج، 17.8 مليون معتمر، 7.6 ملايين راكب دولي وداخلي). وإنشاء 4 جسور تحميل ركاب متحركة وربطها بصالات السفر وإنشاء ممرات الطائرات، وإنشاء ساحات وقوف للطائرات 13 موقفاً بعيداً عن الصالات.