مشروع تشانولوجي أو عملية تشانولوجي هو الاسم الذي أطلق على سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي ارتكبها مجتمع الأنونيموس ضد كنيسة السينتولوجيا في أواخر يناير2008، بدأت القضية استجابة لمحاولات كنيسة السينتولوجيا إزالة معلومات مثيرة للجدل على الإنترنت لمقابلة مسجلة مع السيانتولوجي والممثل الأمريكي توم كروز.[1]
تباينت ردود أفعال كنيسة السينتولوجيا بشأن تصرفات المحتجين. حيث صرح متحدث أن أعضاء المجموعة «لديهم معلومات خاطئة» عن السينتولوجيا. فيما ادعى آخر بأنها مجموعة «مهووسي كمبيوتر».[ا] في وقت لاحق، بدأت كنيسة السينتولوجيا في الحديث عن الأنونيموس بوصفهم «إرهابيوا إنترنت» مرتكبي «جرائم الكراهية الدينية» ضد الكنيسة.
انتقد معارضوا السينتولوجيا أيضا تصرفات «مشروع تشانولوجي»، مؤكدين أن مجموعة الأنونيموس قدمت خدمة كبيرة لكنيسة السينتولوجيا بمنحها فرصة «لعب بطاقة الاضطهاد الديني».[2] فيما شكك نقاد آخرون، في البداية في شرعية أساليب «مشروع تشانولوجي»،[3] لكنهم غيروا رأيهم دعماً للمشروع عندما تحولت الاحتجاجات إلى احتجاجات سلمية وغيرها من الأساليب القانونية.
اسم تشانولوجي يأتي من دمج الاسمين تشان المشتق من اسم فورتشان وولوجي المشتق من سينتولوجيا.