في عام 2017، تمت عملية اصلاحات في المسجد كازالة الاجزاء الاسمنتية وعزل سطح المسجد ومعالجة الشروخ بدعم من منحة من مركز إيوان.
وصف المسجد
المسجد ذو سقف منخفض، ويتكون مبنى المسجد من 3 زوايا مخصصة لحفظ القرآن ومحرابين وغرفتين، احداهم تم دفن الشيخ العجمي بداخلها بعدما كانت غرفة اقامة للقابلة لاستقبال حالات الولادة، والأخرى كانت مكتبة للإمام الصيحاني، كما كان بها مكان لإستراحة المسافرين العابرين من غزة قديمًا ومعالجة المرضى، بًني المسجد بالحجارة الرسوبية وتصميم يلائم التغيرات المناخية، كانت لديه مئذنة واحدة مصنوعة من خشب الزان جُلبت من مدينة حلب، توجد في احدى جدرانه تجويف صخري مفرغ مصاحب لثقب دائري متوسط الحجم سفلي تم استخدام ذلك التجويف قديمًا كمغسلة للأطفال حديثي الولادة، كان يوجد أسفل المسجد نفق مستخدم لعملية التنقيب عن الآثار ممتد الى البحر المتوسط تم اغلاقه لاحقًا من قِبل السلطة الفلسطينية.
تعرض المسجد للقصف وتدمير أجزاء منه عدة مرات، في الحرب العالمية الأولى تم قصف مأذنة المسجد وتدميرها ولم تتبقى الا اثار قليله منها، كما تم قصف مدخل المسجد.