في عام 1949، أنشأ الصليب الأحمر مخيم الأمعري على مساحة 90 دونمًا استأجرتها وكالة الأونروا داخل حدود بلدية مدينة البيرة؛ لإيواء اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مدن اللد ويافا والرملة. بحلول عام 1957، استبدلت جميع الخيام في المخيم بمنازل من الأسمنت. كحال معظم مخيمات الضفة الغربية، يعاني المخيم من الاكتظاظ وسوء شبكات الصرف الصحي والمياه. يقع المخيم تحت سيطرة السلطة الفلسطينية منذ عام 1995.[5]
توجد في المخيم مدرستان، واحدة للبنين وبها 1250 تلميذا، والأخرى للبنات وبها 970 تلميذة.[5]
فاز فريق مخيم الأمعري لكرة القدم ببطولة فلسطين لكرة القدم عدة مرات وتم تعيينه لتمثيل فلسطين في المسابقات الإقليمية والدولية.[5]
في عام 2016، أسس مغني الراب الألماني فيليكس بلوم المعروف باسم «كوليغاة»، أسس مدرسة باسمه لتوفير التعليم لأطفال المخيم.[6]
تقدّم وكالة الأونروا التعليم في المخيم من خلال إدارة مدارس للبنين والبنات. على الرغم من التحديات، فإن نسبة الأمية بين السكان تقل وتتراوح ما بين 3-5%.[9]
يواجه سكان المخيم تحديات اقتصادية كبيرة، حيث كانوا يعتمدون بشكل كبير على مساعدات وكالة الأونروا والعمل في مختلف المجالات داخل وخارج المخيم، لكن مع تدهور الوضع الاقتصادي وبداية الاضطرابات
بدأوا بالعمل داخل الخط الاخضر والكثير من امتهن حرفة شخصية داخل المخيم مثل محلات البقالة والخضار .
1 تعريف الأونوروا للاجئ فلسطيني هو شخص كان مكان عيشه أو سكنه الطبيعي في فلسطين خلال الفترة ما بين يونيو 1946 و مايو 1948، و الذين فقدوا بيوتهم و وسائل كسب رزقهم كنتيجة لحرب 1948. كما يغطي تعريف الأونوروا للاجئ الفلسطيني أحفاد و أولاد الأشخاص الذين أصبحوا لاجئين في سنة 1948." [1]