وبعد وفاة الكونت فيليب في 1234،[3] حكمت ماتيلدا أراضيها لمدة ثلاثة سنوات وهي غير متزوجة، ومن ثم تزوجت من إنفانتي أفونسو من البرتغال، كان ترتيبه الثاني على خط خلافة العرش البرتغالي، كان شقيق الملك سانشو الثاني، زوجها أصبح ملكاً في 1248، ومن هذه النقطة تخلى عن حقوقه في بولوني.
عام 1258 اتهمت ماتيلدا أفونسو بـ تعدد الزوجات، بعد زواجه بياتريس من قشتالة،[4] البابا ألكسندر عارض ذلك بشدة، ومع ذلك استمر الزوجان في العيش معا حتى بعد وفاة ماتيلدا على الرغم من احتجاجات البابا.[4]
حياتها في وقت لاحق
كان لديها ابن ابنة من الكونت فيليب، ومع ذلك مع يكون لديها أبناء على قيد الحياة من أفونسو، ومع ذلك يعتبر العقم هو سبب الحقيقي وراء طلاقها في 1253، ظلت ماتيلدا في بولوني ولم يسمح لها لتتبع زوجها إلى البرتغال.
يقال أن ابنها تخلى عن حقه وذهب إلى إنجلترا، لأسباب غير معروفة، ومع ذلك توفي لم يترك وريث خلفه، ابنتها كانت متزوجة من لورد شايتون-مونتجاي، وحتى هي أُخرى توفيت لم ترك وريث.
في ذاك الوقت كانت أديلايد أرملة وليام العاشر كونت أوفيرن، ابنهما روبرت خلف والدته، بعد حكم الكونتية ثلاثة سنوات، وحكم الكونتيتين معا، وأيضا فعل ورثته ذلك حتى وصلت إلى كاترين دي ميديشي، ملكة فرنسا.
المراجع
^ ابجCharles T. Wood, The French Apanages and the Capetian Monarchy: 1224-1328, (Harvard University Press, 1966), 9.
^Malcolm Barber, The Two Cities: Medieval Europe 1050–1320, (Routledge, 1992), 266.
^Charles T. Wood, The French Apanages and the Capetian Monarchy: 1224-1328, 37.
^ ابH.V. Livermore, A History of Portugal, (Cambridge University Press, 1947), 136.