تمنع اللينكوساميدات الاستنساخ البكتيري من خلال التداخل مع تَخليق البروتينات، حيثُ ترتبط مع جزء 23S الخاص وُحَيدَة 50S الخاصة بالريبوسومات البكتيرية حيثُ تُسبب تفكك مُبكر لببتيديل الحمض الريبي النووي النقال عن الريبوسوم.[1] لا تتداخل اللينكوساميدات مع تخليق البروتينات في خلايا الإنسان (أو حقيقات النوى الأخرى)؛ وذلك لأنَّ الريبوسومات البشرية تختلف هيكليًا عن الريبوسومات البكتيرية.
قل استعمال اللينكوميسين كمضادٍ حيوي بعد ظهور الكلينداميسين الذي أظهرَ نشاط مُطور مُضاد للبكتيريا، كما أظهر نشاط ضد بعض أنواع الأوليات الطفيلية ويُستخدم في علاج داء المقوساتوالملاريا.
قد تُغير البكتيريا المُستهدفة من موقع ارتباط الدواء (مثل المقاومة في الماكروليداتوالستريبتامينات). تحدث المقاومة من خلال مثيلة موقع الارتباط 23s، وإذا تمَّ هذا الأمر فإنَّ البكتيريا تصبح مُقاومة للماكروليدات واللينكوساميدات. أيضًا قد تم وصف حدوث تعطيل للإنزيمات في الكلينداميسين، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
التركيبة
اللينكوساميدات مِثل أملاحالهيدروكلوريد، حيثُ أنهُ مُر عند تذوقه، لذلك في التركيبة الفَموية تُعطى على شكل إستراتحمض النخيل أو في كبسولات. الكلينداميسين يُعطى وريديًا على شكل فوسفات الكلينداميسين والتي تتحول بعد ذلك إلى كلينداميسين مُنشط داخل الجسم.