وقد وصف صوتها بأنه «رخيم بيد أنه نابض بالحياة، دافئ، يتميز بالعمق والطلاقة».[6] وأثنى النقاد الموسيقيون على عذوبة ودفئ صوتها[بحاجة لمصدر]. تفرد صوت تي كاناوا بجمالي خالص جعل منها واحدة من أهم سوبرانو الأوبرا في العالم في فترة سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وساهم حضورها القوي بطبيعته على المسرح وجمالها في نجاحها الباهر في أداء دور الأميرات والكونتيسات وشخصيات أخرى مشابهة على المسرح.
ورغم أنها نادرًا ما تغني في الأوبرا حاليًا، إلا أنها لازالت تؤدي عروضًا بالغناء منفردة وفي حفلات موسيقية بين الحين والآخر، كما تلقي محاضرات لطلبة الدراسات العليا وتدعم شباب مطربي الأوبرا ممن لازالوا في بداية حياتهم المهنية.[7]