استشعاراً بالوضع، كلف السلطان محمد السادس وزير حربه، شوكت سليمان باشا، بتأسيس قوة غير نظامية للقضاء على القوميين. مدركاً أنه لم يعد يستطيع الاعتماد على لقب «سلطان» وحده للتأثير على الشعب التركي، اعتبر أنه من الضروري استخدام لقب «خليفة» الخالد والروحي لقائد الجيش – مصوراً بذلك القوميين بأنهم ليسوا أعداء السلطنة فقط ولكن أيضًا أعداء الله. دعم البريطانيين قواي انضباطية بهدف تنفيذ السياسة البريطانية في المنطقة وتحقيق الاستقرار في بقايا الدولة العثمانية. بدعم من البريطانيين، بدأ السلطان حرباً دعائية في جميع أنحاء البلاد. وحث الأتراك إلى حمل السلاح ضد قوميو الجنرال كمال، الذين قدموا كأعداء لله.
الحل
هزيمة جيش الخليفة، كعلامة على نهاية نفوذ السلطان في تركيا، أنهت الحرب الأهلية وبشرت ببداية حرب الاستقلال ضد الاحتلال.