قطعة تأريخ

راية مرسوم عليها ذو فقار ذو نصلين بينهما عبارة من حروف ستة م_ج_ز_ب_و_ج تدل على سنة 1776
قطعة تأريخ في جامع علي باشا قلج بإسطنبول

قِطعة التأريخ، ويقال لها التأريخ والتَوريخ (ج. تواريخ) والرمز وحروف الجُمَّل وحساب الجُمَّل،[1] هي جملة من الحروف المرقومة تستعمل دلالة على تاريخ بعينه.

في الشعر

«

حساب الحروف الهجائيَّة المجموعة في أبجد وما يليها يبتدئُ من الهمزة إلى الطاءِ بالآحاد وهي من الواحد إلى التسعة. ومن الياءِ إلى الصاد بالعشرات وهي من العشرة إلى التسعين. ومن القاف إلى الغين المعجمة بالمِئات وهي من المائة إلى الألف. ويُقال لهُ حساب الأبجديَّة. وعليهِ تُبنَى التواريخ الشعريَّة التي يُرَاد بها بيان وقوع الحادثة في أيَّة سنةٍ من تاريخ الهجرة أو غيرها. فُيؤْتَى بكلماتٍ تنطبق الأعداد المفروضة لحروفها على أعداد سَنَوات التاريخ كقول بعضهم:

أنشدتهُ يوم النَوَى — بيتًا بتاريخٍ خُتِم

فإن ذلك كان سنة ألف وأربعين من الهجرة وقد عبَّر عنها بقولِه خُتِم فإن الخاءَ عبارةٌ عن ستمائة والتاءَ عن أربعمائة والميم عن أربعين فيكون المجموع طبق أعوام التاريخ المذكور

» : لسان العرب

ضروب التأريخ

المذيل

التأريخ المذيَّل، ويسمى التعمية بالزيادة، هو الذي يستعمل فيه ما يزيد على المصراع الثاني من البيت لحساب التاريخ.

المستثى

التأريخ المُستثنَى، ويسمى التعمية بالنقص، يكون بأن ينقص مقدار حرف من المصراع الأول من جملة مقادير حروف البيت الثاني لحساب التاريخ.

المتوج

التأريخ المُتَوَّج هي الذي يحسب فيه التاريخ بالنظر إلى أول حرف كل واحد من الأبيات.

انظر أيضا

مراجع