تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة: في حالة اضطرار المريض إلى الجلوس لفترة طويلة، يقوم بثني ومد ساقه عشر مرات كل نصف ساعة، وفي حالة اضطراره للوقوف طويلاً يقوم بأخذ فترات راحة ليجلس ويرفع ساقه؛ وذلك لتجنب ركود الدم في الأوردة ومساعدته على السريان في اتجاه القلب
عند الاستلقاء: يقوم المريض برفع ساقه لتصبح أعلى من مستوى القلب
إجراء تمارين رياضية: كالمشي مثلاً
إنقاص الوزن: في حالة زيادته
ارتداء جوارب ضاغطة: تختلف في تصميمها وقوة ضغطها، ويقوم الطبيب بتحديد النوع المناسب تبعاً لحالة المريض، ويجب خلعها في نهاية اليوم لتنظيفها وفحص الجلد تحتها.[8]
العناية بالجلد: تنظيفه وترطيبه، وفي حالة التهابه يصف الطبيب مضاد حكة (كالهيدروكورتيزون مثلاً) وأكسيد الزنك لحمايته ومضاد فطري لتجنب العدوى الفطرية، وإذا وجدت شقوق يتسرب منها سائل تستخدم ضمادات ضاغطة رطبة، أما في حالة وجود قرح تستخدم ضمادات متعددة الطبقات للحفاظ على سريان الدم.
علاج غير جراحي
المعالجة بالتصليب
عن طريق حقن مادة في الوريد المصاب تسبب انخماصه واختفاءه، وقد تتكرر عدة مرات حتى الوصول إلى النتيجة المرجوّة، وهو علاج غير مكلف وبسيط، يقضي على الألم ويمنع المضاعفات كالقرح والنزيف، وقد تجرى لغرض التجميل.
العلاج الحراري الوريدي الداخلي
باستخدام الليزر أو التردد الحراري لكي الوريد وإغلاقه تماماً، ومقارنةً بالعلاج الجراحي، يعد العلاج الحراري أقل إيلاماً مع فترة نقاهة أقصر ونفس النتيجة التجميلية.
علاج جراحي
يتطلب أقل من 10% من المرضى علاجاً جراحياً، وتتنوع الخيارات كالآتي:
ربط ونزع الأوردة
غالباً ما يتم إجراؤهما معاً، الربط هو قطع و ربط الوريد المصاب، و في حالة الأوردة الأكبر يتم اللجوء إلى النزع عن طريق عمل شقين صغيرين و نزع الوريد.
قطع الوريد
يتم إجراء شق صغير جداً أو وخز بالإبرة واستخدام خطاف (صنارة) جراحية لإزالة الوريد الصغير المصاب.
مجازة الوريد
يتم عمل مجرى جانبي للوريد المصاب، باستخدام وريد سليم من مكان آخر في الجسم، ليمر فيه الدم بدلاً من الوريد المصاب، تستخدم لعلاج القصور الوريدي في أعلى الفخذ في الحالات الشديدة فقط التي لا ينجح معها أي علاج آخر.[2][3][9]
^Barron GS, Jacob SE, Kirsner RS (Sep 2007). "Dermatologic complications of chronic venous disease: medical management and beyond". Ann Vasc Surg 21 (5): 652–62. doi:10.1016/j.avsg.2007.07.002. ببمد: 17823046.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
التصنيفات الطبية
رموز المراجعة التاسعة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-9): 459.81