قرص عقيلي^[1][2][3] أكلة سعودية تراثية.^[4] من منطقة القصيم، سبب تسمية (قرص عقيلي) فيرجع إلى رجال العقيلات المعروفين من منطقة القصيم جلبها هؤلاء التجار إلى الكويت في أوائل القرن الماضي ! عن طريق تجار حركة العقيلات التجارية المُنطلقة من نجد ، اما سبب تسميه (العقيلات) فهو مسمى أطلقه أهل الشام والعراق ومصر على كل من يأتي من نجد للتجارة، وكانت طريقة عملها على الجمر اما الآن أصبحت بالفرن وتعمل بقوالب الكيك أو الكاب كيك.

وتمتاز بنكهة ورائحة الهيل والزعفران والسمسم المحمص، كما أنها يجب أن تكون هشة وخفيفة، وتؤكل عادة مع إفطار العيد، مع الحليب الساخن، ويمكن تقديمها كحلوى، وتكثر بالشتاء مع القهوة والشاي، بجانب قرص «دوة» الفحم، في الاجتماعات الأسرية والمخيمات.^[5]

يسخن الفرن لدرجة 180، ويمسح القالب بالطحينة ويرش السمسم على جميع الاتجاهات، ثم نقوم بنقع الزعفران والهيل وصبغة الزعفران بالحليب الدافئ، نخفق البيض مع الفانيلا والسكر في الخلاط الكهربائي لمدة 10 دقائق حتى يتغير لون البيض إلى الأصفر الفاتح، ثم يضاف الزيت والحليب والملح، ونعمل على نخل الطحين مع «البيكنج بودر»، ويضاف لخليط الكيك ويخلط بالملعقة، يسكب بالقالب ويوضع في الفرن بدرجة حرارة 170-180، حتى ينضج، تترك حتى تبرد، ثم ترش بالسكر البودر في حال الرغبة، وتقدم.

قرص عقيلي وصفة غنية بالسعرات الحرارية والدهون، وقد تشكل ضررا على الصحة إن تناولت بكثرة، ولا تنفع لمن يطمح لفقدان الوزن.

يمكن استخدام حليب قليل الدسم أو خالي الدسم لتقليل كمية الدهون والسعرات الحرارية للحصة الواحدة.

لا يناسب هذا الطبق من تصيبه الشقيقة التي تحفزها منتجات الحليب، وذلك لاحتوائها على الحليب، يمكن استخدام حليب الشوفان عوضًا عن الحليب البقري.

يمكن استخدام دقيق القمح لزيادة كمية الألياف.^[6]

• لا ينصح بتناول هذا الطبق لمريض السكري، لاحتوائه على كمية كبيرة من السكر.
• التقليل من كمية السكر المضافة للطبق.
• احتسابها من ضمن كمية الكربوهيدرات المسوح بها يوميًا، لأنه يحتوي على نسبة من الكربوهيدرات.^[6]

• عدم الإكثار من تناول الطبق، فهو يحتوي على كمية كبيرة من السكر التي تتحول إلى دهون.^[6]

• لا ضرر من تناول كمية ملائمة منها بين وقت وآخر.
• تجنب أكل حصص كبيرة منه، لأنها مصدر للطاقة والسعرات الحرارية العالية.^[6]

• كعكة البندت ^{[الإنجليزية]} – المعروفة بالكعكة المستديرة.