في ديباجة القرار 1996، شدد مجلس الأمن على أهمية اتباع نهج شامل لتوطيد السلام يعالج الأسباب الكامنة وراء الصراع ومبادئ الأمن والتنمية التي يعزز كل منها الآخر. وأعرب عن أسفه لاستمرار الصراع وتأثيره على السكان المدنيين وشدد في الوقت نفسه على أهمية بناء السلام بعد الصراع ولا سيما من خلال تعزيز المؤسسات الوطنية.
وبموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أنشأ المجلس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لفترة أولية مدتها سنة واحدة بنية تجديدات أخرى إذا لزم الأمر. وقررت أن تتكون البعثة من 7000 عسكري و900 من أفراد الشرطة.[2] سيتم النظر في مراجعة ما إذا كان سيتم تخفيض عدد القوات إلى 6000 في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.[3]
كُلفت البعثة بالتركيز على الأمن والتنمية، بما في ذلك من خلال دعم توطيد السلام وبناء الدولة ودعم حكومة جنوب السودان في حل النزاعات وحماية المدنيين وإرساء سيادة القانون وتعزيز قطاع الأمن والعدالة.[4] وقد سمح لها باستخدام «جميع الوسائل الضرورية» لإنفاذ التفويض.
ودعا القرار إلى الوصول دون عوائق والتعاون الكامل مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان من جميع الدول. وطالب جيش الرب للمقاومة بإنهاء الهجمات ضد المدنيين في جنوب السودان ووضع حد لاستخدام الجنود الأطفال. وحث جنوب السودان على زيادة مشاركة المرأة في المجتمع وإصلاح نظام السجون.
أخيرًا، تم حث الأمين العام بان كي مون على تقديم مزيد من التفاصيل حول العملية وتقديم تقرير عن تقدمها.