بعد رفض مسودة النسخة الأولى التي تضمنت التهديد بفرض عقوبات، وافق السودان على قبول قرار ثان لا يتضمن التهديدات بالعقوبات التي وصفها بأنها «خطوة في الاتجاه الصحيح».[2]
القرار
ملاحظات
وفي ديباجة القرار، أشار المجلس إلى أن جميع الأطراف - بما في ذلك السودان - في مشاورة بشأن دارفور قد وافقت على نشر حزم الدعم الخفيف والثقيل للأمم المتحدة في بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان في إقليم دارفور.[3] واتفق الطرفان على أن يكون للعملية المختلطة «طابع أفريقي» مع قوات من دول أفريقية.[4]
وفي الوقت نفسه، أعرب القرار 1769 عن قلقه بشأن الهجمات على السكان، بما في ذلك انتشار العنف الجنسي، وسلامة العاملين في مجال المساعدة الإنسانية؛ في هذا الصدد، كانت هناك حاجة لتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة. وطالب المجلس بإنهاء الغارات الجوية واستخدام علامات الأمم المتحدة على الطائرات في تلك القصف. وأكد من جديد أن عدم الاستقرار في دارفور قد يكون له آثار على المنطقة ككل، وبالتالي قرر أن الوضع لا يزال يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
أعمال
وبهدف دعم اتفاقية سلام دارفور، أنشأ مجلس الأمن العملية المختلطة لفترة أولية مدتها اثني عشر شهرا. وتتألف من قوات الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان، التي يبلغ عددها 555 19 جنديا، بما في ذلك 360 مراقبا عسكريا وضباط اتصال، و3772 من أفراد الشرطة، بما في ذلك 19 وحدة شرطة من 140 ضابطا.[3][5] وطُلب من جميع الأطراف التعاون في نشر العملية المختلطة.
وشدد القرار على عدم وجود حل عسكري للصراع في دارفور. كانت هناك حاجة للتركيز على المبادرات التنموية مثل إعادة الإعمار والتنمية والتعويضات وعودة النازحين داخليًا لإحلال السلام في دارفور.
وأخيرًا، طُلب إلى الأمين العامبان كي مون تقديم تقرير عن الحالة كل 90 يوما، بما في ذلك الحالة على أرض الواقع وتنفيذ عملية السلام.
^ ابTotten، Samuel (2011). An Oral and Documentary History of the Darfur Genocide: Volume 1, Volume 1. Santa Barbara: ABC-CLIO. ص. 21. ISBN:978-0-313-35237-9.
^Dagne، Ted (2010). Sudan: The Crisis in Darfur and Status of the North-South Peace Agreement. DIANE Publishing. ص. 10. ISBN:978-1-4379-3155-6.