قائمة صنداي تايمز لأغنى 1000 شخص أو عائلة في المملكة المتحدة، تنشر في أبريل من كل عام، وتنشر كملحق للمجلة البريطانية الوطنية صنداي تايمز منذ عام 1989. يعتمد محررين أثناء تكوين القائمة على كافة المعلومات المتوافره لديهم سواء كانت معلومات منشورة في الصحف، إحصائيات ودراسات من معاهد متخصصة، مقابلات شخصية أو معلومات موثوقة المصدر متواجدة على شبكة الإنترنت.[2]
لا تقتصر القائمة على المواطنين البريطانيين فقط، بل تشمل الأفراد والأسر المولدين خارج البلاد ولكنهم يعيشون ويعملون في بريطانيا العظمى. ويستثنى من ذلك بعض الأفراد من ذوي الأصول المالية البارزة في بريطانيا.
يقدر المحررين مرتبة الشخص اعتمادا على صافي ثروته المعلنه في شهر يناير من كل عام. مع زيادة شعبية القائمة ووضعها تحت بؤرة الاهتمام كان لزاما على المحررين توضيح سياسة عملهم وكيفية اختيارهم الأشخاص. كان أشهر ردودهم هي:
«نحن نقيس ثروة الشخص الكلية. سواء كانت أراضي، ممتلكات، خيول سباق، فن، أسهم شركات، ولا نأخذ في إعتبارنا الحسابات المصرفية التي لا نملك الحق في الوصول إليها... فنحن لا نتجاوز حدود الحرية الشخصية للأفراد.»
لم تكن الملكة إليزابيث الثانية ضمن أغنى 300 شخص لأول مرة في قائمة عام 2015 منذ أن بدأت المجلة بنشر القائمة في عام 1989،[3] والتي كانت في فيها في المركز الأول.[3]
تم نشر كتاب يجمع جميع القوائم من تحرير فيليب بيريسفورد. تغطي القوائم أثرى 5,000 شخص، وتذكر مصدر ثروتهم وجنسيتهم.
قائمة صنداي تايمز للأثرياء لعام 2006-2007 نشرت من قبل دار نشر إيه أند سي بلاك في ديسمبر 2006 (ردمك 978-0713679410).
قائمة صنداي تايمز للأثرياء لعام 2007-2008 نشرت من قبل دار نشر إيه أند سي بلاك في نوفمبر 2007 (ردمك 978-0713685152). لم يتم نشر الكتاب نتيجة خلاف نشب بين الناشر وجريدة صنداي تايمز. حيث كان يأمل الناشر إطلاق الكتاب مع إسطوانه مدمجه (CD) الأمر الذي رفضته الصحيفة لأنها قد تعطي الفرصة لباقي الصحف في الحصول على قاعدة بياناتهم.[5]
القوائم
منذ عام 1989، تنشر صحيفة صنداي تايمز الإنجليزية (ملحق إسبوعي لصحيفة تايمز) قائمة سنوية بأثرياء المملكة المتحدة. تعتمد القائمة على تقدير الحد الأدنى من ثروة أغنى 1000 شخص أو أسرة في أنحاء المملكة المتحدة. في يناير من كل عام. يتم تخصيص قسم منفصل يحتوي على 250 اسم لأغنى الشخصيات الأيرلندية، بما في ذلك كل من أيرلندا الشماليةوجمهورية أيرلندا.
قائمة عام 2007
في 29 إبريل 2007 نشرت مجلة صنداي تايمز قائمتها رقم 19 لأثرى رجال الأعمال في المملكة المتحدة. بينما أطلقت القائمة على الإنترنت في اليوم التالي (30 أبريل).
لم تتغير المراكز الثلاثة الأولى في القائمة عن العام السابق. بينما يأتي التغير الأكبر في القائمة من نصيب سمسار العقارات إيراني المولد المقيم في إنجلتراناصر ديفيد خليلي الذي إرتفع مركزه ليصبح في المركز الخامس بثروة قدرت بحوالي 5.8 مليارجنيه استرليني،[6] بعد الأخذ في الاعتبار مجموعته الفنية التي وصلت قيمتها إلى حوالي 4.5 مليارجنيه استرليني (بزيادة 500 مليار عن عام 2006).[7]
في 27 إبريل 2008 نشرت مجلة صنداي تايمز قائمتها رقم 20 لأثرى رجال الأعمال في المملكة المتحدة.[11]
تمت مناقشة قائمة الأغنياء البريطانيين في قناة (ITV1) في 24 إبريل 2008: تبرع به بعيدا، والذي يقدمه المليونيرالاسكتلندي دنكان باناتين.[12]
كما هو الحال في السنوات السابقة، قامت مختلف وسائل الإعلام بتغطيه القائمة. فعلى سبيل المثال، أشارت صحيفة الديلي تلغراف إلى أن كيرستي بيرتاريلي ملكة جمالالمملكة المتحدة السابقة من ستافوردشاير، هي المرأة الأعلى شئنا في القائمة بعد حصولها على المركز السادس مع زوجها، قطب التكنولوجيا الحيوية والمليارديرالسويسريالإيطالي إرنستو بيرتاريلي.[13]
لم تتغير المراكز الأربعة الأولى في القائمة عن العام السابق. شملت القائمة 6 أشخاص فقط ولدوا في بريطانيا من ضمن 20 شخص.[11]
قامت صحيفة صنداي بنشر قائمتها لأثري رجال الأعمال لعام 2009 في 26 إبريل.[14]
كما هو الحال في الأعوام الماضية، قامت وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها والدولية بتغطية هذا الحدث في منشوراتها على نطاق واسع. لم تتغير المراكز الثلاثة الأولى فظلت من نصيب كلا من لاكشمي نيفاس ميتال، رومان أركاديفتش أبراموفيتش وجيرالد كافنديش جروسفينور، دوقوستمنستر السادس. أما الإخوة هندوجا والحاصلين في العام الماضي على المركز الرابع، وليونارد بلافاتنيك الحاصل على المركز الحادي عشر فقد خرجوا من القائمة. من أشهر التغيرات هي خسارة 155 مليارجنيه إسترليني من إجمالي ثروة 1000 بريطاني، أي أكثر تقريبا من ثلث الثروة المقدرة، نتيجة الركود الإقتصادي لعام 2008.[14]
تم نشر قائمة عام 2010 في 25 إبريل،[16][17] إرتفعت الثروة المجمعة (تحف، قصور، ذهب.......) عن العام الماضي بثلاث أضعاف عن العام الماضي، وهو أكبر زيادة في تاريخ القائمة في أخر 22 عام.[18]
كما شملت التغيرات الملحوظه ارتفاع مرتبة ديفيد وسايمون روبن للمركز الخامس برصيد 5.53 مليارجنيه إسترليني، وعليشر عثمانوف إلى المركز السادس برصيد 4.7 مليارجنيه إسترليني. كما كان هناك اقتحامين لمركزين من المراكز العشرين الأولى وهما القطب الصيني جوزيف لاو، والعائد الروسي ليونارد بلافاتنيك بعد أن تمت إزالته من القائمة في العام السابق.[17] وكما في السنوات السابقة لم تتغير المراكز الأربعة الأولى.[3][18]
تم نشر قائمة صنداي تايمز لأغنياء المملكة المتحدة عدد 23 لعام 2011 يوم 8 مايو عام 2011.[19]
معايير التقييم
تقوم القائمة بتقدير صافي ثروة أغنى 1000 شخص أو أسرة في المملكة المتحدة اعتبارا من شهر يناير كل عام. يشمل التحليل الثروات التعريفيه كالأراضي، الممتلكات، خيول السباق، الفن وأسهم الشركات. لا يمتلك موظفين صنداي تايمز إذنا للوصول إلى الحسابات المصرفية الشخصية. لذلك تعقد لجنه تحت رئاسه الدكتور فيليب بيريسفورد لتحليل البيانات المالية لرجال الأعمال، كما يشغل تريستيان دافيس منصب رئيس التحرير التنفيذي.[20]
كان أعلى دخول جديد للقائمة لعام 2011 من نصيب جوبي وسيري هندوجا، برصيد وصل إلى 6 مليارجنيه إسترليني.[22] كما دخل الهندي رافي رويا القائمة برضيد 4.9 مليارجنيه إسترليني محتلا بذلك المركز الثاني عشر.
بينما كان أعلى دخول بين النساء من نصيب الصينية زيولي هاوكن، زوحو مدرس يعمل في لندن، بثروة وصلت إلى 1.066 مليارجنيه إسترليني.[23]
تم نشر قائمة صنداي تايمز للأغنياء المملكة المتحدة لعام 2013 في 21 إبريل 2013 لتصبح تلك القائمة هي القائمة رقم 25 في تاريخ المجلة.[26]
لاحظت صحيفة الجارديان أن القائمة تسيطر عليها المليارديرات الروسوالهنود، مع حصول حصول دوق وستمنستر البريطاني بريتون على المركز الثامن بثروة تقدر بحوالي 7.8 مليارجنيه إسترليني بعد حساب ممتلكاته الملكية الموجوده في مايفيرلندن وبلجرافيا.[27]
تم نشر قائمة صنداي تايمز للأغنياء المملكة المتحدة لعام 2014 في 18 مايو 2014 لتصبح تلك القائمة هي القائمة رقم 26 في تاريخ المجلة.[28]
علقت صحيفة الجارديان على القائمة قائله أن «لقد وصلت الثروة الإجمالية لأغنى 1000 شخص بريطاني إلى مستوى جديد حيث تخطت حاجز 519 مليارجنيه إسترليني -أي ما يعادل ثلث العائد الاقتصادي الوطني للبلاد، وضعف العائد منذ 5 سنوات مضت».[29]
تم نشر قائمة صنداي تايمز للأغنياء المملكة المتحدة لعام 2015 في 26 أبريل 2015 لتصبح تلك القائمة هي القائمة رقم 27 في تاريخ المجلة.[32]
ذكرت صحيفة الجارديان أن الثروة الإجمالية للقائمة قد تضاعف بشكل ملحوظ خلال العشر سنوات الأخيرة حيث تجاوزت القيمة الإجمالية حاجز 547 مليارجنيه إسترليني، الأمر الذي تطلب أن تتجاوز ثروتك حاجز 100 مليونجنيه استرليني لتكون مؤهلا لدخول القائمة.[6]
تم نشر قائمة صنداي تايمز للأغنياء المملكة المتحدة لعام 2016 في 24 إبريل 2016 لتصبح تلك القائمة هي القائمة رقم 28 في تاريخ المجلة.
قام روبرت واتس بضم المترجم فيليب بيريسفورد للقائمة عام 2016.
تم تحديد مبلغ 103 مليونجنيه إسترليني معيارا لدخول القائمة في ذلك العام. تمت إضافة جون غرايكن، كريستو ويز، سونيل فاسواني وعائلته، ومارتن مولر للقائمة للمرة الأولى ضمن أثرى 100 شخصية.
لاحظت جريده ديلي ميل أن «البريطانين الأكثر ثراءا تم تعرضهم لأزمات ماليه كبيرة في العام الماضي، فقد تم خفض مراكز 10 بريطانين من مليارديرات إلى مالتي ميلونير».[33]
^Beresford, Philip، المحرر (May 2006). "2006 Rich List". thesundaytimes.co.uk. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ October 2006. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^ ابجBeresford, Philip؛ Watts, Robert، المحررون (24 أبريل 2016). "Rich List". thesundaytimes.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2016-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-24.