لعقود طويلة كان لبنان قبلة للكتاب والمثقفين في الشرق الأوسط وحتى شمال إفريقيا، وفضاء لنشر الكتب السياسية والفكرية بحرية، والتي قد تكون ممنوعة في دول كثيرة أخرى خصوصا في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وقد وصف لبنان في سبعينيات القرن الماضي بمطبعة العرب، نظرا لحركة الترجمة والطبع والنشر والتوزيع التي كانت هي عاصمتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع توفر بعض المساحة من الحربة المفقودة في كثير من الدول العربية.[1]
فكرة عامة
تميز لبنان مع نهايات القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر الماضي بنهضة أدبية وثقافية واسعة بدأت مع أواخر الوجود العثماني والانتداب الفرنسي، وقد ظهر في تلك الحقبة المئات من الأدباء والشعراء والعلماء والفلاسفة والمفكرين؛ جلهم من بلاد الشام من بينها لبنان، ومن أبرز هؤلاء جبران خليل جبران وأمين الريحاني وتوفيق يوسف عواد وغيرهم.
وبالموازاة مع ذلك عرف لبنان طفرة في دور النشر والتوزيع والمطابع والمكتبات والخزانات.. ساهمت في خلق حركية ثقافية مهمة في منطقة المينا والدول الناطقة بالعربية.[2]
يُنتج لبنان وحده إلى حدود معطيات سنوات العشرية الأولى من الألفبة الثانية نحو 30% من مجموع العناوين الصادرة في الدول العربية كلها والبالغة نحو 8500 عنوان في السنة. أما العناوين التي تُطبع في لبنان سنويًا فتبلغ نحو 7500 عنوان.[3]
قائمة دور النشر اللبنانية
يبلغ عدد دور النشر في لبنان حوالي 650 دار نشر مسجلة لدى النقابة. إن لبنان يمتاز بوجود أكبر عدد من دور النشر مقارنة بحجمه بين الدول العربية من حيث عدد السكان والمساحة.[3]
تضم هذه القائمة أشهر دور النشر المستمرة والمتوقفة، وتلك التي لها تاريخ في لبنان الحديث، مرتبة ترتيبا أبجديا كالآتي:[4]
طالع أيضا
وصلات خارجية
الموقع الرسمي لنقابة اتحاد الناشريين اللبنانيين
مصادر ومراجع