تم تحطيم بعض الأرقام القياسية الأولمبية لكن اللجنة الأولمبية الدولية ألغتها لاحقاً؛ ففي الألعاب الأولمبية الصيفية 1988، حطم العدّاء الكندي بن جونسون الرقم القياسي الأولمبي والعالمي في سباق 100 متر، لكنه استبعد بعدما أثبت كشف تعاطي المنشطات أن اللاعب تناول منشطات ممنوعة لتحسين أدائه. تم شطب رقمه القياسي ومنحت الميدالية الذهبية للمتسابق الأمريكي كارل لويس.[3]
كما حطم الرياضي الهنغاري روبرت فازيكاس الرقم القياسي الأولمبي في رمي القرص للرجال في الألعاب الأولمبية الصيفية 2004 لكن تم تجريده منه في وقت لاحق وسحبت منه الميدالية الذهبية وذلك لارتكابه مخالفة تناول المنشطات[4][5]
أما أطول فترة سجل قياسي أولمبي فقد كانت للاعب بوب بيمون في الوثب الطويل للرجال، حيث سجله في الألعاب الأولمبية الصيفية 1968[6] حيث كانت المسافة المسجلة 8.9 متر؛ وكان هذا الرقم قياسي على المستوى العالمي حيث حطم الرقم السابق بفارق 55 سم، وبقى هذا الرقم مسجلاً باسمه لمدة 23 عاماً إلى أن حطمه مواطنه مايك باويل في بطولة العالم لألعاب القوى 1991 في طوكيو.[7] في الألعاب الأولمبية الصيفية 2012، تم تحطيم 6 أرقام قياسية للرجال و5 أرقام سيدات.
يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بالأرقام المسجلة خلال المنافسات في الدورات الأولمبية الصيفية فقط.[8]