ولكن هنالك خلاف في الإمام تبدأ من الحاكم بأمر الله الذي أعلنه أتباعه وأنصاره أنه في غيبة وأنه المهدي المنتظر سيظهر ويملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملأت ظلما وجورا وهم يسمون الدروز
ونشب خلاف آخر في من هو الإمام بعد المستنصر بالله حيث انتخب البعض نزار كإمام بينما انتخب البعض شقيقة الأصغر أحمد المستعلي بالله كإمام
المؤمنية الّتي ذهبت إلى إمامة علاء الدين مؤمن شاه بن شمس الدين محمد شاه الأول ثم توالت الإمامة في نسله عبر العصور إلى أن انتقلت إلى الإمام محمد الباقر الثاني بن حيدر المطهر (الأمير الباقر) (1179 ـ 1210 هـ)وقالت إنه مستور،
ولد بمكة وتوفي بالكوفة وبها دفن في العتبة العلوية. ترى المستعلية أن الإمام علي بن أبي طالب هو الإمام الأساس للدور وبالتالي لا يحسب مع قائمة الأئمة المستقرين للدور.
ولد وتوفي بالمدينة وقبره بالبقيع. ترى النزارية بأن الإمامة لا تنتقل من أخ لأخيه بل من الأب لمن يعينه من ذريته وبالتالي فإن الحسن بن علي لا يندرج ضمن قائمة الأئمة المستقرين للدور وإنما يعتبر مستودعا بالتوازي مع الإمام المستقر الذي هو الحسين بن علي، ويؤمن النزارية أن الإمام المستودع لا يورث إمامته.
ولد وتوفي ودفن بسلمية، أسمه الحسين ويعرف باسم الحسين الثاني واسم إمامته "عبد الله الزكي" ويلقب أيضا الرضي، وكان إماما مستورا، وبوفاته انتهى دور الستر الأول.
ولد الحافظ وتوفي ودفن ب[[القاهرة]] | ولد [[الطيب أبي القاسم]] ب[[القاهرة]] وبويع من جماعة من الإسماعيليين كإمام شرعي إلا أنه تخلى عن مهام إمامته بعد دلك إلى داع مطلق ولا يعرف عنه شيء بعد دلك وتقول [[الطيبية]] بغيبته.
ولد ومات ودفن بقلعة ألموت. وكان إماما مستورا، وبوفاته انتهى دور الستر الثاني. / يرى المؤمنيون أن حسن القاهر بقوة الله ليس إماما شرعيا وماهو إلا ابن محمد بن كيا بزرك اميد وانه مغتصب للإمامة مثل أبيه وأن الإمام الشرعي في زمانه هو الإمام محمد المهتدي بالله المعروف في الشام باسم راشد الدين سنان.
ولد ومات ودفن بقلعة ألموت ، أسمه الحسن علي وأسم إمامته حسن الثاني أيضًا باسم حسن علي الأول. / يرى المؤمنيون أيضا أنه مغتصب للإمامة مثله مثل أبيه وجده وأن الإمام الشرعي في زمانه هو محمد المهتدي بالله المعروف في الشام باسم راشد الدين سنان.
يلقب أيضا علاء الدين الأول ونور الدين شاه الأول، ولد ومات ودفن بقلعة ألموت. / يرى المؤمنيون أنه مغتصب للإمامة مثله مثل والده وجده ووالد جده وأن الإمام الشرعي في زمانه هو الإمام محمد المهتدي بالله المعروف في الشام باسم راشد الدين سنان. وذلك إلى أن توفي سنة 1193 ليخلفه ابنه الإمام الشرعي جلال الدين حسن الثالث.
ولد ومات ودفن بقلعة ألموت. / يرى المؤمنيون أنه بعد أن توفي نور الدين محمد الثاني مُدّعي الإمامة في ألموت دون أن يخلّف أبناء وذلك سنة 1210 عاد اسماعيليو ألموت للإعتراف بإمامة الإمام جلال الدين حسن الثالث الإمام الشرعي ابن الإمام محمد المهتدي بالله الذي هو راشد الدين سنان.
أسم ركن الدين حسن خورشاه ويعرف إختصارا باسم ركن الدين خورةشاه ، ولد بقلعة ألموت ومات بعد أن فقد قلعة ألموت لصالح هولاكو خان، أسره هذا الأخير، وقُتل أثناء ارتحاله إلى قوبلاي خان ودفن على الضفة اليمنى لنهر جيحون، وانقلت الإمامة بعده إلى أذربيجان.
بعد وفاة الإمام شمس الدين محمد شاه الأول إنقسمت النزارية إلى فريقين الأول يسمى «المؤمنية» أي أتباع الإمام علاء الدين الثالث مؤمن شاه الابن الأكبر لشمس الدين محمد شاه الأول والثاني «القاسمية»، يرى المؤمنية أن الإمام شمس الدين محمد شاه الأول توفي دون أن يختار واحد من أبنائه ليرث عنه الإمامة وبذلك تنتقل الإمامة إلى ابنه الأكبر الإمام علاء الدين الثالث مؤمن شاه مثلما حصل سابقا بعد موت المستنصر بالله الفاطمي دون التنصيص على الإمام من بعده فاختار النزارية الإمام نزار المصطفى لدين الله لكونه الابن الأكبر، في حين ترفض القاسمية هدا الموقف.
قائمة الأئمة النزارية المؤمنية
رقم
الترتيب
الإمام
فترة الإمامة
الولادة والوفاة والدفن مع بعض المعلومات
26
علاء الدين الثالث مؤمن شاه بن شمس الدين محمد شاه الأول
يعرف باسم الأمير الباقر ، ولد في أورنك آباد وقيل هاجر عنها ولا يعرف مصيره أو مصير عائلته، لتدخل الإمامة بدلك في دور الستر الثالث.
يرى المؤمنيون أن الإمامة مع الإمام محمد الباقر الثاني دخلت في مرحلة الستر وأن الأئمة المستورين لايزالون متواصلون إلى يومنا هذا وأنه سأيتي اليوم الدي يخرجون فيه من دور الستر الثالث إلى الإمامة العلنية حتى أنهم أرسلوا رسلا إلى الهند عام 1887 إلا أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بأي من السلالة. لا يزال أتباع هده الطائفة موجودون في مصيافوجبل قدموسبسوريا.
في تونس توجد أسرة تنتسب للإمام محمد الباقر الثاني ويقولون أنهم الورثاء الشرعيون للإمامة من بعده ويعتقدون أنهم في مرحلة الستر الثالث من زمن الإمام محمد الباقر الثاني، ترى هذه الأسرة أن الأئمة الآغاخانية هم أئمة استيداع وليس أئمة استقرار تماما مثل أئمة الإثني عشرية كما ويعارضونهم في عدة قرارات جوهرية مشت عليها الأسرة الآغاخانية من بروزها على حساب الأسرة المؤمنية، وقائمة أئمتهم كالآتي:
ولد بالهندبأورنك آباد وهاجر مع والده وجده إلى المدينة وتولى الإمامة بها إثر وفاة والده وفي سنة 1849 هاجر للقاهرة خوفا من توغل الحركة الوهابية بقيادة الدولة السعودية حيث أقام ومن ثم هاجر إلى مدينة أسوان صحبة عائلته لتعكر علاقة الأسرة بالمجتمع السني في القاهرة، وكان له أتباع إسماعيليون في أسوان ومع قدوم الإنجليز إلى مصر هاجر وأسرته معه إلى مدينة أجداده المهدية في تونس سنة 1882 وتوفي بها ودفن في مقبرتها المطلة على البحر.
43
محمد الصادق الأول بن زيد تقي الدين
1883 - 1902
ولد بالمدينة وهاجر صحبة والده إلى مصر منها إلى المهدية، حيث توفي ودفن بها، فقد اتصاله باتباعه في أسوان اثر الهجرة بسنوات.
44
أحمد الثاني شهاب الدين بن محمد الصادق الأول
1902 - 1924
ولد بأسوان وهاجر مع والده وجده للمهدية حيث توفي ودفن بها.
45
حسين الثالث العامل بأحكام الله بن أحمد الثاني شهاب الدين
1924 - 1953
ولد بالمهدية وتوفي ودفن بها وكان له فيها بعض الأتباع المقربين.
46
محمد الصادق الثاني بن حسين الثالث العامل بأحكام الله
ولد شاه كريم خان الحسيني في جنيف وهو الإمام الحالي للطائفة الإسماعيليةالنزارية القاسمية والتي أصبحت تعرف في الفترة المعاصرة بالآغاخانية نسبة إلى أئمتها الأربعة الأخيرين الحاملين للقب "آغا خان"
وهنا لابد من الإشارة إلى أن أغلب الشيعةالإسماعيليةالنزارية كانوا حتى بداية القرن التاسع عشر مؤمنيين نظرا لكون مؤسس المؤمنية أي الإمام علاء الدين الثالث مؤمن شاه هو الابن الأكبر لشمس الدين محمد شاه الأول الذي لم يوصي بخليفة له في الإمامة بالإضافة إلى كون أئمة القاسمية مستورين مند دخولهم تحت غطاء الصفويين، وبدخول أئمة المؤمنية في دور الستر وإعلان آغا خان الأول عن إمامته وخروجه بها عن الستر ابتدأ النزاريون بالتحول شيئا فشيئا من المؤمنية إلى القاسمية الآغاخانية ليصبح اليوم أغلب النزاريين من الآغاخانية.