يرجع أصل كلمة الفردوس إلى اليونان التي تُعني بـاللغة اللاتينية «باراديسوس» التي عُرفت في السبعينيةبجنات عدن.[1][2][3] ويأتى أصل المصطلح اليوناني«برديس» من الفارسية. وتُشير مصادر أكثر قدماً كالمؤرخ اليوناني زينوفون في كتابه أناباسيه (القرن الرابع قبل الميلاد) إلى أن تُعرف الحديقة المشهورة بـ«الجنة» بالفارسية. ويرمز معناها الأصلي إلى جنة واسعة تكون مجهزة بشكل جيد حيث تظهر كمكان جميل وممتع، بجانب ايضاً الأشجار والزهور فتكون الحيوانات المُقيدة أو المتحررة.
تعدد الجنات
في بلاد فارسالأخمينية لا ينطبق مصطلح الجنة على الحدائق فقط«المناظر الطبيعية» بل يختص بمناطق الصيد الحقيقي، الشكل الأكثر بدائية من المحمية البرية. وفي مختلف الثقافات التي تكون في إتصال مع الطبيعة، تُوصف الجنة كأرض صيد أبدية، وليس فقط تلك التي يوجد بها صيادين رُحل، بل أيضاً التي تكون زراعية بشكل أساسي (على سبيل المثال، حقول آرو المصرية أو حقول إليسيون اليونانية).
- المكان المثالي في الأرض أو يوتوبيا، الذي أطلق عليه ذات مرة جنات عدن.
- السماء، حيث في بعض الديانات تُراقب الطيبون والتائبيين أو الذين يتم اختيارهم. في الكنيسة الكاثوليكية تكون الرغبة في دخول الجنة وهي بالفعل المصدر الروحاني، والبحث عن الانعزال والتقاعد، وفي حالات عديدة قوة الإنجيل (السعي إلى معرفة أشياء أخرى والانضمام إلى كنيستهم).
- نوع من أنواع الحدائق المُسيجة، التي تُسمى أحياناً بـ حديقة الجنة.
- الكتاب الثالث لـ الكوميديا الإلهية لـ دانتي.
أدب
تظهر صورة الجنة علمانية في الأدب في موضوع لوكوس أموينوس، مكان شاعري لمقابلة العُشاق. طور الشعر الرعوي هذه الصورة حيث جعل الريف مكان أُسطوري يبقى فيه على قيد الحياة العصر الذهبي.