اشتهر عيد جميع القديسين في القرن التاسع في عهد الإمبراطور البيزنطي ليو السادس «الحكيم» (886–911). زوجته إمبرس ثيوفانو عاشت حياة ورعة. عندما توفيت، بنى زوجها كنيسة كإهداء لها ولكنه منع من إهدائها لزوجته فقرر إهداء الكنيسة لـ«جميع القديسين».
الأحد الذي يلي عيد جميع القديسين -الأحد الثاني بعد عيد الخمسين- يخصص لإحياء ذكرى جميع القديسين المحليين، مثل "جميع قديسي أمريكا"، «جميع قديسي جبل آثوس»، إلخ. الأحد الثالث بعد عيد الخمسين يخصص لمزيد من القديسين المحليين مثل «جميع قديسي سان بطرسبرغ».
بالإضافة لأيام الأحد المذكورة أعلاه، تخصص أيام السبت طوال العام للاحتفاء العام بجميع القديسين.
احتفل بعيد جميع القديسين لأول مرة في الغرب في 13 أيار من عام 609 أو 610، عندما تم ترسيم البابا بونيفاسيوس الرابع قديسا في بانثيون في روما. وقد توسعت احتفالات ذلك العيد لتشمل الاحتفال بإحياء ذكرى جميع القديسين.
التوقيت الحالي لعيد جميع القديسين، أسسه البابا غريغوريوس الثالث (731–741) الذي نقله إلى تاريخ الأول من تشرين الثاني.[3]
^"عيد جميع القديسين" الذي يصادف الأول من تشرين الثاني يقابله باللغة الإنكليزيةHallowmas أو All Saints Day، أما كلمة Halloween فتترجم إلى "عشية عيد جميع القديسين"[2] وهي اليوم الذي يصادف الحادي والثلاثين من تشرين الأول، أي يسبق عيد جميع القديسين بيوم واحد.
مراجع
^مذكور في: Calendarium Romanum Generale (1969). الصفحة: 31. الناشر: Typis Polyglottis Vaticanis Publisher. لغة العمل أو لغة الاسم: اللاتينية. تاريخ النشر: 1969.