عورتا قرية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 8 كم وتتبع محافظة نابلس.[5][6][7] يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس - القدس وطوله 2 كم.
تطل على ثلاث جبال متوسطة الارتفاع مكسوة بالأشجار ترتفع عن سطح البحر (600) م. تبلغ مساحة أراضيها (16,100) دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 938 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1,470 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 1,500 نسمة ارتفع إلى 3,000 عام 1987م في حين بلغ عدد سكانها 5,623 لعام 2007م [10] وفي التعداد السكاني عام 2013م بلغ عدد سكانها في الداخل 13,765 نسمة وفي الشتات حولي 50,134 نسمة يتركز معظمهم في المملكة الأردنية الهاشمية ويوجد عدد كبير منهم في البرازيلوالأرجنتينوأمريكاوالسويد وجزيرة مارتينيك التي كان حاكمها الإداري تركي مظهر عواد لمدة تجاوزت 13 سنة، أنشئت فيها عام 1948م عيادة طبية على نفقة أفراد القرية تتداخل أراضيها مع أراضي القرى المجاورة ويحيط بها أراضي قرى بيتا، حوارة، بورين، روجيب، اودلة وعقربا. عورتا هي واحدة من مجموعة قرى تسمى المشاريق أو مشاريق البيتاوي أو مشاريق نابلس.[1]
منشآتها وخدماتها
يوجد بها خمس مدارس وثلاث عيادات طبية وخمس روضات واربع مساجد ومصلى للنساء. صادرت سلطات الاحتلال جزءا كبيرا من اراضيها وأقامت عليها مستعمرة (ايتمار).
ويوجد في هذه القرية مقام يعتقد بأنه قبر العزير ولكن الكثير من الروايات ترجح أن يكون لأحد الأولياء الصالحين. إضافة إلى البعض الآخر من المواقع والمقامات التاريخية كالمفضل والعزيرات وسبعين شيوخ، حيث يتذرع اليهود بالصلاة في هذه المقامات لاقتحام القرية بشكل دائم وقد واظب الكثير من أبناء الطائفة السامرية قبل الانتفاضه الأولى على زيارة هذه المقامات وأداء طقوسا دينية هناك. من يزور هذه القرية يجد الأمل والأصالة والكرم في وجوه أبنائها على الرغم من الواقع الصعب والأليم الذي تعيشه القرية والناتج عن الممارسات اليومية للاحتلال الجاثم على معظم أراضي القرية والذي يحاصرها من كل الجهات تقريبا وما يترتب عنه من ممارسات واعتداءات يومية على السكان فيها.