عقيدة العوام هي منظومة في علم العقيدة وأصول الدين للشيخ أحمد المرزوقي المالكي حَوَت خلاصة عقيدة الأشاعرة المنتمين لأهل السنة والجماعة.[1][2]
نقل العلماء عن النّاظم قصة في سبب نَظمه هذه المنظومة، وهي: أن الناظم رأى النبي ﷺ في المنام آخر ليلة الجمعة من أول جمعة من شهر رجب سنة 1258هـ، وأصحابة رضي الله عنهم واقفون حوله. وقال له النبي ﷺ: (اقرأ منظومة التوحيد التي من حفظها دخل الجنة، ونال المقصود من كل خير وافق الكتاب والسنة، فقال له: وما تلك المنظومة يا رسول الله؟ فقال الأصحاب له: اسمع مِنْ رسول الله ما يقول، فقال رسول الله ﷺ: قل: أبدأُ باسم الله والرحمن، فقال: أبدأ باسم الله والرحمن، إلى آخرها وهو قوله:
والرسول ﷺ يسمعه، فلما استيقظ من منامه قرأ ما رآه في منامه، فوجده محفوظاً عنده من أوله إلى آخره. ثم لما كانت ليلة الجمعة 28 من شهر ذي القعدة رأى الناظم النبي ﷺ مرة ثانية وقت السحر في المنام، فقال له النبي ﷺ: (اقرأ ما جمعتَه) – أي في قلبك – فقرأه من أوله إلى آخره وهو واقف بين يديه وأصحابة رضي الله عنهم واقفون حوله يقولون آمين بعد كل بيت من المنظومة، فلما ختم قراءته قال له النبي ﷺ: وفقك الله تعالى لما يرضيه، وَقَبِلَ منك ذلك، وبارك عليك وعلى المؤمنين، ونفع بها العباد، آمين. ثم سُئل الناظم بعد اطلاع الناس على تلك المنظومة فأجاب سؤالهم، فزاد عليها منظومة من قوله:
إلى آخر الكتاب.[1][3]
قال الأستاذ محمد إحياء علوم الدين (مدير معهد نور الحرمين في إندونيسيا) تلميذ الشيخ محمد علوي المالكي: «هذا ما أخبر به المؤلف عن نفسه، ونحن نقلناه بِنَصِه والعُهدة على الراوي».[4]
شرح هذه المنظومة عدد من العلماء:[5]
Lokasi Pengunjung: 18.216.105.248