ينتسب عدنان الدليمي إلى عشيرة البو عيثة المتفرعة من البو ذياب من قبيلة الدليم،[3] ولد عدنان في بيت والده في حي المشراق بمدينة البصرة، قرب بيت باشا أعيان،[4] في عام 1932م، وعمل في التدريس لمدة خمسين عاماً، وقضى نصفها في كلية الآداب بجامعة بغداد. ولقد كان عضواً في مجلس النواب العراقي ورئيساً لكتلة (جبهة التوافق العراقية).
انتمى إلى حركة الإخوان المسلمين منذ كان عمرهُ ثمانية عشر عاماً، وكان اهتمامه منصباً للدعوة والإرشاد وسافر من أجلها إلى جميع محافظات العراق، ولخارج العراق أيضاً.
شغل منصب رئيس ديوان الوقف السني في العراق حيث عُيّن وفق قرار مجلس الحكم الانتقالي العراقي في 25 رجب 1424هـ / 22 تشرين الأول 2003م،
أسس ورأس مؤتمر أهل العراق.
معاناته
تعرض لعدة محاولات اغتيال بسبب مواقفه الصريحة ضد حملة التصفيات الطائفية، وألقي القبض على أحد أبنائه بتهمة معاونة الإرهاب، وأطلق سراحه لبراءته أمام محكمة عراقية، وتعرّض لضغوط كثيرة من عدة جهات لأجل مغادرة العراق.
تعرضت دار سكنه الواقعة في حي العدل إلى سقوط عدة قذائف هاون عليها من قبل المليشيات الطائفية لمدة أربعة أشهر، ولم يغادر بيته رغم معظم المحاولات لتحويلهِ من دارهِ وبالإضافة إلى المحاولات التي قامت بها الحكومة لتغيير موقع سكنه إلى المنطقة الخضراء
اعتقل ولداه وستون شخصاً من الحماية الخاصة بهِ منذ عام 2007م، ثم أفرج عن أحد ولديه لعدم ثبوت التهم الموجهة ضده.
قتل زوج ابنته (النائبة في البرلمان العراقي الدكتورة أسماء الدليمي) بتفجير انتحاري من قبل تنظيم القاعدة ولقد استهدف التفجير قائد الصحوة في منطقة الأعظمية في 7 كانون الثاني 2008م.
أُفرج عن عناصر حمايته وموظفي مكتبه بأمر من المحكمة بعد ثبوت براءتهم، وحصل الإفراج عنهم بعد مكوثهم في سجون الحكومة العراقية من عام 2007 لغاية عام 2015.
وبقي نجله مكي في سجون بغداد ولم يصدر في حقه حكم الإفراج بالرغم من ثبوت براءته من كل التهم والدعاوي الكيدية التي وجهت ضده.
وفاته
توفي السياسي العراقي عدنان الدليمي في يوم الأربعاء الثالث من شهر مايو/ أيار 2017م في محافظة أربيل.[5]