بويع أبو مروان بعد وفاة أبيه سنة 1037 هـ وحاول أن يضبط المُلك فثار عليه أخَوان له، أحدهما الوليد والآخر محمد (المعروف بالشيخ)، فهزمهما واستولى على كل ما كان في أيديهما من الذخائر والعدة.[2]
قُتل أبو مروان على يد بعض أهل مراكش بإيعاز من أخيه الوليد، وقيل: قتله العلوج وهو سكران.[2]
قام الدبلوماسي الإنجليزي جون هاريسون بتأليف كتاب عن سيرة السلطان عبد الملك الثاني، نشر تحت عنوان «الحياة والوفاة المأسوية لمولاي عبد الملك، ملك البربر الراحل» (بالإنجليزية: The Tragical Life and Death of Muley Abdala Melek the late King of Barbarie) سنة 1633.[3]