إشتغل بتدريس السطوح الحوزوية منذ أن كان أستاذه على قيد الحياة، كان مواظبا على إعطاء دروس الأخلاق والعقائد وقراءة دعاء الندبة في مكتبة المدرسة الحجتية منذ سنة 1370 شمسية تقريبا إلى أخر عمره، وقد كان الطلاب والفضلاء يحضرون هذه الجلسات بلهفة واشتياق لما لها من الروحية المعنوية حيث كان شديد الاهتمام بها وحتى في أيام مرضه و هرمه كان يحرص على الحضور لها، في سنين عمره المتأخرة كان يقيم صلاة الجماعة في مساجد مدينة قم ، كانت لديه قريحة شعرية، حيث طبع ديوانه في قم سنة 1373 شمسية و الذي كان يتألف من مئتي صفحة.[2]