يتواجد الكائن الحي في الطبيعة على شكلين، كائن مشيجي أحادي الصيغة الصبغية (فرداني)[4] (1n)، وكائن بوغي ثنائي الصيغة الصبغية (ضعفاني)[5] (2n). إثنتين من الأمشاج تشكلان البيضة الملقحة. بالنسبة للبشر، وهي من الأنواع الضعفانية، أي ثنائية الصيغة الصبغية: تأتي 23 كروموسوم (أحدها كروموسوم X) في بويضة الأم، وتأتي 23 كروموسوم (أحدها كروموسوم Y أو X) من الحيوان المنوي، فإذا كان الحيوان المنوي يحمل كروموسوم Y فيتكون جنين «ذكر» من البويضة المخصبة، أما إذا كان يحمل كروموسوم X فإن البويضة المخصبة ستصبح «أنثى». خلية الإنسان الطبيعية تحتوي على 46 كروموسوم (أي n=2)؛ وهي تتكون من مجموعتين كاملتين كل منهما فرداني، أي أحادي الصيغة الصبغية، وهكذا تتشكل الـ 23 زوجاً صبغيّاً في خلية الإنسان، إضافة إلى كروموسوم X للأنثى وكروموسوم Y للذكر.
كما توجد كائنات حية تمتلك صيغات ثلاثية triploid (ثلاثي الصيغة الصبغية)[6]؛ أو أيضا رباعية tetraploid (رباعي الصيغة الصبغية) أو سداسية (سداسي الصيغة الصبغية).
يتم وصف الخلايا الجسديةوالأنسجة والكائنات الحية وفقًا لعدد مجموعات الكروموسومات الموجودة فيها («مستوى الصيغة الصبغية»): أحادي الصيغة الصبغية (مجموعة واحدة)، ثنائي الصيغة الصبغية أو ضعفاني (مجموعتان)، ثلاثي الصيغة الصبغية (3 مجموعات)، رباعي الصيغة الصبغية (4 مجموعات)، خماسي الصيغة الصبغية (5 مجموعات)، سداسي الصيغة الصبغية (6 مجموعات)، سباعي الصيغة الصبغية أو سيبتابلويد (7 مجموعات)، وما إلى ذلك. يستخدم المصطلح العام «تعدد الصيغة الصبغية» لوصف الخلايا التي تحتوي على ثلاث مجموعات من الكروموسوم أو أكثر من ذلك.[7][8]