Devouring Time, blunt thou the lion’s paws,
And make the earth devour her own sweet brood;
Pluck the keen teeth from the fierce tiger’s jaws,
And burn the long-liv’d phœnix in her blood;
Make glad and sorry seasons as thou fleets,
And do whate’er thou wilt, swift-footed Time,
To the wide world and all her fading sweets;
But I forbid thee one most heinous crime:
O, carve not with thy hours my love’s fair brow,
Nor draw no lines there with thine antique pen;
Him in thy course untainted do allow
For beauty’s pattern to succeeding men. Yet do thy worst, old Time: despite thy wrong, My love shall in my verse ever live young.
السونيت 19 هي إحدى 154 سوناتة التي كتبها الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي وليم شكسبير عام 1609. يعتبرها البعض السونيت الأخيرة في التسلسل سونيتات الإنجاب. تخاطب السونيت الزمن مباشرة، مانحةً إياه قوته العظيمة في تدمير كل الأشياء في الطبيعة، لكنها تمنعه في ذات الوقت من إفساد ملامح الشاب الجميلة. تضع القصيدة الزمن في دور الشاعر الذي يحمل «قلمًا عتيقًا». ويتمحور موضوعها حول الخلاص من زوال الزمن الحتمي من خلال قوة الشعر. ورغم الحزن المتضمن في الإشارة إلى أن الشاب نفسه لن ينجو من تأثيرات الزمن، إلا أن الخلاص المتحقق من منحه شبابًا أبديًا ليس حقيقيًا، بل هو خيالي أو شعري.[2]
الهيكل
السونيت 19 هي سوناتة إنجليزية شكسبيرية نموذجية. تتكون السونيت الإنجليزية من ثلاث رباعيات يعقبها مقطوعة ثنائية. تتبع الشكل الشعري المعتاد: ABAB CDCD EFEF GG. وكجميع سوناتات شكسبير، كُتبت السونيت 19 باستخدام نوع من الإيقاع يُسمى البحر اليامبي الخماسي، الذي يعتمد على خمس مجموعات من مواضع النبر الضعيفة والقوية. السطر الثامن يمثل مثالًا على إيقاع يامبي خماسي منتظم:
× / × / × / × / × /
But I forbid thee one most heinous crime: (19.8)
كل من السطرين الأول والثالث يظهران تغييرًا في الترتيب يُضيف تركيزًا إضافيًا على الفعل، وهي ممارسة تُسميها مارينا تارلينسكيا «الإيطالية الإيقاعية».[3] (كما يظهر في السطر الثالث انتقال النبرة إلى اليمين، مما يؤدي إلى تشكيل ذو أربع مواضع، × × / /، ويُعرف أحيانًا بـ«الأيونية الصغرى»).
× / × / / × × /× /
(Devouring Time, blunt thou the lion's paws, (19.1
/ × × / × × / / × /
Pluck the keen teeth from the fierce tiger's jaws, (19.3)
تتكون السونيت من سلسلة من الأوامر حيث يُسمح للزمن باستخدام قوته العظيمة في تدمير كل شيء في الطبيعة: كما أنه «سينتزع الأسنان الباترة من فك النمر المتوحش»، ويجعل الأرض الأم «تلتهم» أطفالها («أبناءها الطيبين»). عُدِّلَت كلمة "yawes" في نسخة الربع إلى "jaws" من قبل إدوارد كابيلوادمون مالون، وقد أصبح هذا التعديل الآن مقبولاً بشكل شبه عالمي.[بحاجة لمصدر]
الزمن سيحرق أيضًا «العنقاء المعمّرة في دمها». العنقاء طائر طويل العمر يُعاد تجديده أو يُبعث من جديد. ويرتبط بالشمس، ويستمد حياة جديدة من رماد سلفه. يُفسّر جورج ستيفنس[لغات أخرى] «في دمائها» بأنها «تحترق حية» بتشبيه من مسرحية كريولانس (4.6.85)؛ بينما يُفسّر نيكولاوس ديليوس العبارة بمعنى «وهي لا تزال واقفة»، أي لا تزال على قيد الحياة أو واقفة، بدلاً من تحولها إلى رماد."[بحاجة لمصدر][ب]
مع مرور الزمن بسرعة، يمكن أن تتغير المواسم من الفرح إلى الحزن، حيث لا يعبر هذا التغير عن تقلبات الطبيعة فقط، بل يعكس أيضًا حالات المزاج لدى الإنسان. يستخدم شكسبير كلمة "fleet'st" للإشارة إلى حركة الزمن السريعة، مشيرًا إلى تعبير شائع في اللغة الإنجليزية القديمة حيث كانت تُكتب أحيانًا بشكل آخر كـ"flee'st" لتعني أن «الزمن يطير». هذا المفهوم يرتبط بعبارة لاتينية معروفة "tempus fugit"، والتي تعني «الزمن يهرب»؛ بهذا يشير الشاعر إلى أن الزمن يمكنه أن يفعل ما يريد، ويستعمل أوصافًا متداولة قديمًا مثل «الزمن السريع» و«العالم الواسع» لإيصال فكرة قوة الزمن وتغيره السريع.[4]
في نهاية السوناتة، يخاطب الشاعر الزمن ويرجوه أن لا يرتكب «جريمة شنيعة» وهي نقش تجاعيد الزمن على جبين حبيبه. ويرى الشاعر أن التجاعيد تشبه الجريمة، ويعتمد في هذا التشبيه على عمل قديم للشاعر أوفيد، حيث قال "de rugis crimina multa cadunt" أي «من التجاعيد تنكشف العديد من الجرائم». تُرجمت هذه العبارة لاحقًا على يد الكاتب كريستوفر مارلو إلى «التجاعيد في الجمال هي خطأ كبير». ومن هذا المنطلق، يطلب الشاعر من الزمن أن لا يحفر بأي تجاعيد على وجه حبيبه وألا يستعمل «قلمه العتيق»، حيث يشير هذا القلم إلى شيء قديم أو حتى جنوني، في رسم تلك العلامات المزعجة.[4]
التفسيرات
في أوبرا غوستاف هولست «عند رأس الخنزير» تُغنى السونيت كأغنية يغنيها الأمير هال متنكرًا كنوع من الترفيه لـ فالستافودمية تيرشيت.
^تجسد العبارة الوقت كقوة تستهلك كل شيء في طريقها، مؤكدة على حتمية الشيخوخة والتحلل وتآكل كل الأشياء بمرور الوقت. غالبًا ما يستخدم هذا المفهوم في الأدب لتسليط الضوء على الطبيعة العابرة للحياة والجمال.
^يختلف هذا التفسير عن تفسير جورج ستيفنز، الذي فسر عبارة «في دمها» لتعني «الاحتراق حية»، مما يعني صورة أكثر دراماتيكية أو عنفًا. يركز تفسير ديليوس على فكرة التحمل أو المثابرة، وليس التدمير.