سوق الجمعة هو أول سوق أحدث بصفاقس وقد سبق بناء السور والجامع الكبير. يقع في وسط المدينة، شرق الجامع الكبير، بين نهج هذا الأخير ونهج الباي.[1]
نظرا لموقعه الغير بعيد عن البحر، فان هذا السوق، كان مقصدا لإنتاج سكان القرى و الجزر المجاورة قبل بناء المدينة.
سمي باسمه هذا، نسبة إلى اليوم الذي كان يحفل فيه «يوم الجمعة»، و قد كان يباع فيه كلّ شئ حتي شيّدت الأسواق الأخرى و نُظمت و تخصصت كلّ سوق بما أحدثت لأجله. إلى أن أصبح سوق الجمعة القديم مكرسًا لبيع الثياب القديمة و الأثاث العتيق.
يحفل السوق الجمعة اليوم في كامل أيام الأسبوع.
تصميمه الموجود هو غير تصميمه الأول و قد سميَّ في القرن الثالث عشر هجري سوق القشاشين حسب ما ورد في وثيقة مؤرخة عام 1262 هجري. و في أول هذا القرن كان بوسطه مقهاة مكان خزان النور الكهربائي و ماجل الماء.
و في العهد الحسيني أسست به مدرسة بها مسجد للصلاة و بيوت عديدة لسكنى طلبة الجامع الأعظم. كما أسس به من الجنوب، غرب المدرسة مسجد هو مسجد الأتراك.
المصادر
- ^ ا ب ج ابو بكر عبد الكافي: تاريخ صفاقس، الجزء الأول (الحياة العمرانية)، الصفحة 78