برز ستون في الحرب المكسيكية الأمريكية فاستحق ترقيتين استثنائيتين، ثم استقال من الجيش وعمل مسّاحًا لدى الحكومة المكسيكية، لكنه لم يلبث أن عاد إلى الجيش الأمريكي ليخوض الحرب الأهلية الأمريكية متطوعًا في صفوف الجيش الاتحادي، حيث خدم برتبة جنرال، غير أنه اتُّهم بالمسؤولية عن هزيمة الجيش الاتحادي في معركة بولز بلاف (بالإنجليزية: Battle of Ball's Bluff) فاعتُقل وسجن دون محاكمة لستة أشهر تقريبًا، ثم أُطلق سراحه ولم يُسمح له بتولي أي موقع قيادي فيما تبقى من الحرب، وبعد الحرب عمل مهندسًا مدنيًا، ثم أشرف على شركة دوفر للمناجم في فرجينيا حتى سنة 1869.[1]