الأمير رميزان بن غشام بن مسلط المزروعي العنبريالتميمي أمير روضة سدير في نجد، ومن رواد الشعر النبطي القدماء، ولد في روضة سدير سنة 1007 هـ، وكان من أشهر فرسان زمانه كما كان من الشعراء البارزين واشتهر بالدهاء حتى لقّب في زمانه بالبطل الضرغام.[1][2] والأمير الخطير[3]، له مواقف مشهورة في سبيل الحصول على الإمارة في روضة سدير كما تحالف مع أشراف مكة، وقد قام ببناء أحد أكبر وأشهر السدود في الجزيرة العربية وهو سد السبعين على وادي سدير رغما عن البلدان المجاورة له ولاتزال آثار السد باقية إلى يومنا، وظل أميراً على روضة سدير لأكثر من عشرين عامًا، وقتل على يد ابن عمه سعود بن محمد الهلالي المزروعي التميمي سنة 1079 هـ ودفن في روضة سدير.[4]
نسبه
هورميزان بن غشام بن مسلط بن رميزان بن سعيد من عشيرة البوسعيد من فخذ المزاريع من بطن آل حماد من قبيلة بنو العنبر من قبائلبنو تميم، ويؤكد ذلك قوله:[5]
مدينةروضة سدير هي أول من يستقبل سيل وادي سدير، وكانت قبل إقامة هذا السد منخفض مجراه عن المدينة ولاتستفيد منه إلا فائدة بسيطة، ففكر الأمير رميزان بن غشام بوضع حاجزا يرفع الماء إلى مستوى نخيل المدينة ومزارعها لكي ترتوي ومازاد ياخذ مجراه مع وادي سدير إلى بقية البلدان الأخرى، وقد عارضت هذا الإجراء البلدان المجاورة لأنه حدث في نفس الوادي بعد أن كانوا فضلاء مفضولين في حق السيل، فأعلنوا مخالفتهم وغضبهم من هذا المشروع، ولكن الأمير رميزان بن غشام تصدى لهم بكل حزم وقوة وحاربهم وتغلب عليهم وأقام هذا السد الذي جعل له سبعين معبر وذلك سبب تسميته بالسبعين، ويضاف أحيانا إلى الأمير رميزان فيقال سبعين رميزان ومنذ ذلك الحين ومدينة الروضة تاخذ حصة الأسد من سيل وادي سدير[8] وفي هذا يقول الأمير رميزان بن غشام:[9]