في بداية المباراة يملك كل لاعب قطعتين توضعان على العمودين a وh في الصف الأول بالنسبة للأبيض والثامن بالنسبة للأسود، ونادرا ما تستخدم في مرحلة بداية اللعب بسبب انعدام حركتها في الوضعيات المغلقة، وفي وسط اللعب يتم عادة وضعها لتشغل الأعمدة المفتوح بهدف مهاجمة ملك الخصم والذهاب للصف السابع، وفي نهاية اللعب يمكن أن تكون القلعة أفضلية حاسمة ضد القطع الصغيرة، عادة قيمة القلعة ثابتة لكن يمكن أن تتغير قليلا حسب موضعها من الأعمدة والصفوف المفتوحة وكذلك التكوينات الاستراتيجية مثل المدافع.
لا يمكن للقلعة عند التحرك القفز فوق القطع التي تعترض سبيل حركتها، توجد للقلعة حركة خاصة تعتبر الحالة الوحيدة التي يقفز فيها فوق الملك وهي التبييت وذلك بشرط أن لا تكون القلعة ولا الملك قد تحركا سابقا.
تستخدم القلعة في مسائل الشطرنج والعديد من متغيرات الشطرنج بخصائص الحركة نفسها وفي أماكن مختلفة من الرقعة، وفي العديد من متغيرات الشطرنج، شطرنج كابابلانكا تقرن فيه حركة القلعة مع حركة قطعة أخرى مثل الفيل أو الحصان لإنتاج قطع أخرى، في الشطرنج الصيني تتحرك قطعة المدفع مثل القلعة لكن عند الأخذ يجب أن تقفز فوق القطعة المأخوذة، وفي الشوغي يمكن أن تترقى القلعة لقطعة أخرى تسمى التنين الملك والتي تتحرك مثل القلعة والملك.
تاريخ وتأثيل
لما ابتُكِرت الشطورانجا كانت قطعها تعبر عن مكونات الجيش الهندي في القرن الرابع ميلادي وكان من بينها عربة حربية تجر بالأحصنة أو تحملها الفيلة [3] تطابق في حركتها حركة القلعة الحالية وكانت تسمى بالسنسكريتية 'راثا'، وذكرت تركيبة الجيش الهندي في الملحمتين راماياناومهابهاراتا تحديدا بــ هاستي-أشوا-راثا-باداتام حيث تعني كلمة راثا عربة حربية [4]، وفي آسيا الشرقية حافظت القطعة على رمزها حيث تسمى القطعة التي تتحرك مثل القلعة عجلة عربية في كل من الشطرنج الصيني والشوغي (車).[5]
وحين انتقلت اللعبة للفارسيين تم ترجمة اسم القطعة إلى الفارسية وعرفت بالرخ [6] حيث حافظت على معناها الذي يشير إلى العربة الحربية [7] وبعد انتقالها إلى البلاد العربية حافظت القطعة على اسمها الفارسي رخ [8] غير أن معنى الكلمة تغير حيث يشير في العربية إلى طائر الرخ الأسطوري.
كانت عربات الحرب الفارسية شديدة التسليح، تحمل سائقا وعلى الأقل صفا واحدا من حملة الأسلحة كالنبالين وبنيت على الجوانب لتماثل الحصون في متانتها لذا كانت تعطي الانطباع بأنها بناية صغيرة تتحرك وكانت تثير الرعب في ساحات القتال [9]، وحين انتقلت الشطرنج لأروبا تغير مفهوم القطعة وأصبح يرمز إلى برج القلعة، لأن كلمة الرخ والتي ترجمت للإيطالية 'rocco' وشابهت في النطق كلمة 'rocca' التي تعني قلعة، وفي ذلك الوقت كانت بروج الحصار وسيلة حرب مشهورة، أدى ذلك لتسمية القطعة بالقلعة [10] وعرفت بالإسبانية باسم 'torre' وبالفرنسية 'tour' وبالهولندية 'toren' وبالألمانية 'turm' وكلها تعني قلعة أو برج [6]
في إنجلترا كانت القطعة حتى وقت ما تسمى بكلا المسميين 'casle' و 'rook' حتى عهد قريب أين أصبح اسم الرخ أكثر استعمالا.[11] وأصبح يتم تمثيلها بقطعة ترمز لبرج القلعة، في الروسية تعرف القطعة باسمين (ladya) وتعني القارب وكذلك ب 'тура' والتي تنطق تورا وتعني قلعة، في أندونيسيا والفلبين تعرف باسم القارب وهذا يشير إلى أن اللعبة انتقلت إلى تلك المناطق مباشرة من عند الفارسيين والهنود [12]
في 1527 نشر ماركو جيرولامو فيدا قصيدة أسماها Scacchia Ludus 'لعبة الشطرنج' وهي لعبة بين الإلهين أبولووميركوري، وذكر فيها أن القلاع كانت تحصينات تحمل على ظهور الفيلة [13] وقال موراي: أخذت القلعة مكانها في تسمية قطعة الشطرنج في كامل بلدان أروبا باستثناء روسيا وإنجلترا وإيسلندا، ورغم أن إنجلترا أبقت على أسم الرخ فإن كلمة قلعة (Castling) مازالت تستخدم في وصف تلك النقلة الخاصة التي يتم فيها تبديل الملك والقلعة.[14]
آثار
القلعة في قطع لويس (يمين)، وفي مجموعة قطع صينية (يسار).
أصل التصميم الحالي للقلعة ظهر نتيجة تضارب الحقائق حول تاريخ الشطرنج، الآثار الهندية المتبقية غير متوفرة وذلك بسبب الوسائل المستخدمة في الصنع وظروف التربة، [15] في حين أن الآثار الفارسية تشير إلى أن القلعة كانت تمثل بعربة حربية يجرها ثلاث جياد وفارسين، أحدهما سائق والآخر فارس مسلح بسيف ودرع كما تنص عليه قطع أفرسياب أقدم القطع التي تم العثور عليها.[16]
حين فتح العرب بلاد فارس وبسّطوا تصميم القطع بسبب تحريم الإسلام تمثيل ذوات الأرواح، تغير التصميم ففي قطع أجير أصبح شكل القطعة عبارة عن كتلة مستطيلة محفورة قليلا في الوسط بالأعلى [17]، وحين بلغ الشطرنج أوروبا أخذ التصميم هيئته الحالية ربما بسبب ترجمة كلمة رخ العربية إلى rocco الإيطالية التي تشابه في النطق rocca التي تعني قلعة بالإيطالية، نظرية أخرى تقول أن التحول في التصميم ظهر بعد أن حصل الألمان على مجموعة قطع هندية وكان الفيل الذي يحمل على ظهره تحصينات غير معروف للألمان فاكتفوا بتسمية القطعة بــ turm والتي تعني حصن [18]
في قطع لويس الشطرنجية التي تعود إلى القرن الثاني عشر لا يعكس شكل القطعة التصميم المنشرة بكثرة آنذاك والذي يرمز للقلعة، فشكلها عبارة جندي يحمل سيفا ودرعا [19]، فسر ويتشمن ذلك بأن القطع من أصل أيسلندي وأن القلعة هنـاك أخذت هيأتها من الاسم العربي رخ الذي ترجم إلى 'hroker' بمعنى الجندي الشجاع أو البطل، [20] وهذا التناقض كان أحد الأسباب التي أوحت برفض نظرية أن قطع لويس هي قطع شطرنجية.
الحركة وخصائصها
في الوضعية الابتدائية يملك كل لاعب قلعتين متموضعتين في a1 و h1 بالنسبة للأبيض وa8 وh8 بالنسبة للأسود [21] (شكل1)، إلا أنه في بعض متغيرات الشطرنج الهندية القديمة كانت القلاع تتموضع في المربعات التي تشغلها الفيلة حاليا.[22]، يتم الرمز للقلعة بالرمز R في التأشير الجبري وبالرمزين (، ) في صحف ومجلات وكتب وبرامج الشطرنج.
لم تتغير حركة القلعة عبر التاريخ فهي تنتقل أفقيا وعموديا بعدد غير محدود من المربعات، لكن لا يمكنها القفز فوق القطع التي تعترض سبيل حركتها (شكل2)، يمكن للقلعة تنفيذ حركة خاصة تسمى التبييت إن لم تتحرك من قبل؛ حيث يتحرك الملك أولا مربعين نحوها ثم تقفز عليه القلعة نحو المربع المجاور.(شكل3).[23]
a
b
c
d
e
f
g
h
8
8
7
7
6
6
5
5
4
4
3
3
2
2
1
1
a
b
c
d
e
f
g
h
شكل1: مكان القلاع في بداية المباراة.
a
b
c
d
e
f
g
h
8
8
7
7
6
6
5
5
4
4
3
3
2
2
1
1
a
b
c
d
e
f
g
h
شكل2: تتحرك القلعة أفقيا وعموديا بعدد مربعات غير محدود، ولا يمكنها القفز فوق القطع.
a
b
c
d
e
f
g
h
8
8
7
7
6
6
5
5
4
4
3
3
2
2
1
1
a
b
c
d
e
f
g
h
شكل3: وضعية الملك والقلعة قبل التبييت، يمكن للملك التحرك نحو لمربعات الموضحة بدوائر.
خصائص
يمكن للقلعة الوصول لأي مربع في رقعة فارغة خلال نقلتين على الأكثر وبطريقتين.
يمكن لقلعة وملك إماتة ملك وحيد من أي وضعية ابتدائية خلال 16 نقلة على الأكثر [24] إن لعب كلا الطرفين اللعب الأمثل.[25]
يمكن للقلعة أن تهاجَم وتُأخذ قطريا من قبل الملك ولا يمكنها حصر ملك الخصم إلى الحافة وحدها على غرار الوزير.
القيمة النسبية للقلعة هي خمس بيادق، وفي العادة القلعة أفضل من الفيل أو الحصان والفرق بين قيمتيهما حوالي بيدقين لكن القلعة وحدها أقل قيمة من هاتين القطعتين معـا بحوالي بيدق، أخذ القلعة مقابل أحد القطع الصغيرة يسمى التبادل، وقلعتين أفضل من وزير واحد وهذا لأن بإمكانهما بسهولة التصدي لهجمات الوزير.[26]، وتبلغ القلعة قيمتها الكبرى حين تتموضع في الصف السابع أو تشغل مركزا بنجاح وفي نهاية اللعب القلعة أكثر قيمة من القطع الصغيرة وتبلغ قيمتها خمسة بيادق أو أكثر.[27]
التموضع
a
b
c
d
e
f
g
h
8
8
7
7
6
6
5
5
4
4
3
3
2
2
1
1
a
b
c
d
e
f
g
h
بليسلافسكي ضد إيفانز 1970، القلعة في الصف السابع.
في بداية اللعب تكون القلعة في الحافة غير محمية وتعترض البيادق سبيلها لذا عادة ما يتم نشر القطع الصغير والتبييت لربط القلعتين ببعض وهذا كي يوفرا الحماية لبعضهما ويسهل تحريكهما نحو الأعمدة المفتوحة لحراسة أكبر عدد ممكن من المربعات.
من الأهداف الاستراتيجية العامة وضع القلاع على الأعمدة المفتوحةوالنصف مفتوحة ومحاولة التغلغل للصف السابع للخصم إن أمكن أو منعه من فعل ذلك، إن كان للعمود قيمة كبيرة يمكن تشكيل مدفع أو حتى تشكيل مدفع ثلاثي (مدفع ألخين) [28] ومحاولة مهاجمة قطع الخصم.
القلعة في الصف السابع (أو الثاني بالنسبة للأسود) في الغالب قوية جدا لأنها تهدد بأخذ بيادق الخصم غير المتقدمة والتوغل نحو ملك الخصم وتعتبر القلعة هناك تعويضا كافيا عن بيدق [29]، في الشكل المقابل من مباراة بليسلافسكي ضد إيفانز [30] القلعة في الصف السابع سمحت له بالحصول على تعادل رغم أنه كان متخلفا ببيدق.[31]
وفي نهاية اللعب تعتبر القلعة قطعة غير جيدة لإعاقة البيادق عن التقدم نحو الترقية، ومن الأفضل استخدامها في نهاية اللعب خلف البيادق سواء الخاصة لمساندتها نحو الترقية أو بيادق الخصم لأخذها حين تسنح الفرصة، وذلك للمحافظة على فعاليتها (قانون تاراش) لكن لهذا القانون استثناءات.[32]
التضحية بقلعة
a
b
c
d
e
f
g
h
8
8
7
7
6
6
5
5
4
4
3
3
2
2
1
1
a
b
c
d
e
f
g
h
كاسباروف يضحي بقلعته ويأخذ بيدق.
تتم التضحية بالقعلة لأسباب كثيرة منها إماتة ملك الخصم أو لكسر هجومه أو لخلق فرص للهجوم والحصول على فائدة في القطع أو إستراتيجية
من أشهر المباريات التي التي تميزت بتضحية للقلعة هي مباراة كاسباروف الخالدة ضد توبالوف 1999 [33] والتي تميزت بالتضحية بكلتا القلعتين، الأولى مقابل بيدق والثانية للظفر بالوزير.
وتنقسم التضحية بالقلعة إلى قسمين:
تضحية زائفة: وهي التضحية التي تقود إلى فائدة مباشرة وإجبارية كتنفيذ إماتة أو تعويض القلعة زائد قطعة أخرى، [34] وهو النوع الأكثر حدوثا وخاصة في الحقبة الرومانسية للشطرنج وتتنوع أسبابها بين تنفيذ الإماتة كما في مباراة ذي تورك ضد مجهول [35] أو للتشتيت كمباراة أكيبا روبنشتاين الخالدة ضد جورج روتلوي 1907 [36] أو للحصول على فائدة أكثر في القطع كمباراة تال ضد سفيريدوف 1969 [37]
تضحية حقيقية: وهي التضحية التي لا تتبعها فائدة مباشرة إجبارية وتكون عادة مقابل قطع قيمتها أقل من قيمة القلعة والفائدة منها تكون إستراتيجية في العادة، وتدل على فهم كبير للشطرنج ومن أمثلتها مباراة توبالوف ضد أرونيان 2006 [38] ومن بين الأسباب التي تدفع للتضحية الحقيقية بالقلعة هو تكوين وضعية غير متوازنة في القطع تكون فيها حظوظ الهجوم أكثر [39] ، ففي مباراة بيازيتسكي ضد لارسن 1970 [40] ضحى لارسن بقلعته مقابل فيل ليتجنب التعادل بعد تبادل القلاع وذلك أملا في تكوين وضعية غير متوازنة يكون فيها زوج الفيلة وتناسق قطعه، ووضعية حصان الأبيض في b3 تعويضا كافيا عن ذلك.
نهاية اللعب قلعة وبيدق ضد قلعة هي احدى النهايات الأساسية وأكثرها تكرارا [41][42][43] وقد دُرست بشكل موسع [44] ويسعى فيها الطرف الأقوى إلى ترقية بيدقه والطرف الآخر إلى الحيلولة دون ذلك، وتقول القاعدة العامة إن تمكن الطرف الأضعف من وضع ملكه في مربع الترقية فذلك تعادل وغير ذلك يعني فوز الخصم.[45] حيث يسعى الطرف الأقوى إلى عزل الملك والوصول إلى وضعية لوسينا الرابحة في حين أن الطرف الأضعف يسعى للوصول إلى وضعية فيليدور أو تنفيذ طرق أخرى للتعادل.[46]، نهاية اللعب قلعة وبيدقين ضد قلعة في الغالب فوز لصاحب البيدقين مع بعض الاستثناءات.
نهاية اللعب قلعة ضد قطعتين صغيرتين تعتمد على عدد البيادق لكل طرف والوضعية، فإن كان للقطعتين الصغيرتين بيدق إضافي أو أكثر فذلك فوز للقطعتين الصغيرتين دائما. وإن كان لهما نفس عدد البيادق ففي الغالب تعادل لكن حظوظ الفوز غالبا تكون للقطعتين الصغيرتين أكثر منها للقلعة. وإن كان للقلعة بيدق إضافي واحد ففي الغالب تعادل لكن لكلا الطرفين حظوظ في الفوز حسب عوامل الوضعية. وإن كان للقلعة بيدقان إضافيان فذلك في الغالب فوز للقلعة.[47]
نهاية اللعب قلعة ضد قطعة صغيرة تعتمد كذلك على عدد البيادق لكل طرف فإن كان للقلعة بيدق فذلك في الغالب فوز لها.[48] إن لم يكن لكلا الطرفين بيادق فذلك في العادة تعادل لكن توجد بعض الحالات تفوز فيها القلعة، قلعة ضد قطعة صغيرة وبيدق في العادة تعادل لكن يمكن للقلعة أن تفوز. أما قلعة ضد قطعة صغيرة وبيدقين فذلك تعادل لكن يمكن للقطعة الصغيرة أن تفوز. أما إن كان لكلا الطرفين بيادق فيتعلق الأمر حينها بعدد البيادق الإضافية التي بحوزة القطعة الصغيرة مقابل التبادل فإن لم يكن فذلك فوز للقلعة. وإن كان بيدقا واحدا فذلك فوز للقلعة مع بعض حالات التعادل. أما كانا بيدقين مقابل التبادل فذلك عادة تعادل لكن إن كانت القطعة الصغيرة فيلا كلا الطرفين يملك حظوظا للفوز أما إن كانت حصانا فالقلعة تملك حظوظا للفوز إن كانت البيادق على كلا جانبي الرقعة. ثلاث بيادق مقابل التبادل في العادة فوز للقطعة الصغيرة.[49]
نهاية اللعب وزير ضد قلعة من دون بيادق في العادة فوز للوزير، أما إن كان للقلعة بيدق واحد فالتعادل ممكن وذلك حسب قرب القلعة والملك منه وغير ذلك فوز للوزير، إن كان للقلعة بيدقين متصلين أما إن كان غير ذلك فذلك فوز للوزير باستثناء حالات الحصن التي يمكن الوصول فيها لأحد البيادق. إن كان للقلعة ثلاث بيادق فالغالب هو التعادل لكن يمكن لكلا الطرفين الفوز. أما إن كان للقلعة كذلك بيدق أو بيادق فذلك في العادة فوز للوزير.[50]
بما أن الوزير أقوى قطعة فإن للبيادق ترقى إليه غالبا ويسمـى ذلك التوزير (بالإنجليزية: queening)، [51] في اللعب الفعلي يقوم اللاعبون بالترقية إلى الوزير ونادراً ما يقومون بالترقية الجزئية (أنظر الجدول بالأسفل).[52]
ورغم أن القلعة أكثر قيمة من الحصان وخاصة في نهاية اللعب إلا أن نسبة الترقية الجزئية إليها أقل من الحصان وذلك لأن القلعة يمكن الاستغناء عنها بالوزير لأن له مثل حركة القلعة وزيادة أما الحصان فحركته خاصة، غير أن هذا لا يمنع اللاعبين من ترقية بيدق إلى قلعة في بعض الحالات التي يمكن للقلعة أن تؤدي فيها المهمة بنجاح ومنها مباراة بول كيريس ضد جوهان تورن 1943.[53]
السبب الرئيسي في الترقية إلى القلعة حين يكون الأمر حتميا هو تجنب حالة الردب الناتجة عن الترقية لوزير، في الشكل المقابل من مباراة ساجتار ضد بال 1954 [54] قام الأبيض بالترقية إلى قلعة لتجنب الردب، وفي مباراة فاسيكوف ضد بوريزوفيتش 1976 [55] حاول الأبيض الاحتيال والتضحية بقلعته لحمل الأبيض على الترقية لوزير (أو فيل) والحصول على تعادل إلا أن الأسود تجنب ذلك بالترقية إلى قلعة.
القطعة
%
الوزير
96.9
الحصان
1.8
القلعة
1.1
الفيل
0.2
القلعة في متغيرات الشطرنج
على اليمين رمزي القلعة في الشطرنج الصيني، وعلى اليسار قطعة القلعة في الشوغي.
للقلعة حضور كبير في مختلف متغيرات الشطرنج، وعادة في نفس مكانها من الشطرنج القياسي، ففي الشوغـي تسمى القلعة هيشا وتعني العجلة الحربية الطائرة ويمكن ترقيتهـا إلى قطعة التنين الملك (龍王) الذي يتحرك مثل القلعة والملك [56]، أما في الشطرنج الصيني فتسمى العجلة الحربية وأحيانا السيارة وتوجد كذلك قطعة أخرى تسمى المدفع وتتحرك مثل القلعة لكن عند الأخذ يجب أن تقفز فوق قطعة ليتم أخذها.[57]
توجد في مختلف متغيرات الشطرنج قطع تشبه القلعة في حركتها أو تختلف عنها قليلا: