حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 2017 رفقة كل من كيب ثورنوباري باريش وذلك نظرا لمساهماته الحاسمة في استعمال تقنية الليزر في الليغو، هذا بالإضافة إلى استطاعته كشف ورصد موجات الجاذبية".[12]
النشأة والتعليم
ولد راينر فايس في 29 أيلول/سبتمبر عام 1932 في برلينبجمهورية فايمار، وهو ابن جيرترود ليوسنر وفريدريك فايس.[13][14]، كانت والدته ممثلة ذات خلفية مسيحية.[15] أما والده فقد كان طبيب أعصاب وعالم نفسي، وقد اضطر للخروج من ألمانيا في عهد النازيين كونه كان يهوديا وعضوا نشطا في الحزب الشيوعي. انتقلت الأسرة الأولى بعد ذلك إلى براغ، ولكن الاحتلال الألماني لتشيكوسلوفاكيا بعد عام 1938 دفعهم إلى الفرار مجددا؛ وقد تمكنوا في وقت لاحق من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.[16] قضى فايس شبابه في مدينة نيويورك، حيث درس سلكه الابتدائي في مدرسة كولومبيا [ا]، وواصل دراسته فيما بعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعلى الرغم من أنه لقي صعوبات كبيرة في موسمه الدراسي الأول[17] إلا أنه عاد للحصول على شهادته سنة 1955 ثم الدكتوراه في عام 1962.
شغل منصب استاذا في جامعة تافتس في 1960-62، كما كان باحث في سلك ما بعد الدكتوراه في جامعة برينستون من 1962-64، ثم انضم إلى هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1964.
الإنجازات
اهتم فايس باثنين من مجالات أبحاث الفيزياء الأساسية: توصيف إشعاع الخلفية الكونية، وقياس التداخل في مراقبة موجات الجاذبية.