احتلت اليابان شبه الجزيرة الكورية من عام 1910 حتى عام 1945. اُعتمد خط عرض 38° بعدما استسلمت اليابان في أغسطس 1945، ليشكل حداً فاصلاً بين منطقتي الاحتلال السوفيتية والأمريكية اللتان تقاسمتا كوريا عقب الحرب العالمية الثانية. وقسّم خط العرض هذا شبه الجزيرة الكورية من منتصفها تقريباً. وأصبح هذا الحد الفاصل عام 1948 الحدود الرسمية ما بين كوريا الشمالية (رسمياً: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) وكوريا الجنوبية (رسمياً: جمهورية كوريا)، ويدعي كِلا البلدين سيادتهما الشرعية على كامل الأراضي الكورية. أندلعت الحرب الكورية حين عبر الجيش الكوري الشمالي الحدود عند خط عرض 38 واجتاح كوريا الجنوبية بتاريخ 25 يونيو عام 1950، وذلك بعد سلسلة من الهجمات وتبادل لإطلاق النار على جانبي الحدود. ودفع هذا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ضد الهجوم وتدخل قوات الأمم المتحدة التي كانت بغالبيتها أمريكية للدفاع عن كوريا الجنوبية وصد هجوم الشمال.[1]
أقيم حد فاصل جديد بين الكوريتين بعدما تم التوقيع على اتفاق هدنة بتاريخ 27 يوليو عام 1953. ويحيط بخط الترسيم العسكري المنطقة منزوعة السلاح. وتعبر المنطقة خط العرض 38 من الجنوب الغربي وصولاً إلى الشمال الشرقي. غالباً ما يجري الخلط بين خط الترسيم العسكري وخط عرض 38؛ ولكن كما يظهر على الخريطة فإنهما مختلفان.