النوع الأول: تحتوى الحساسات فيها على إلكتروليت يحتوي على أيونات متحركة للأنواع الكيميائية في الطور الغازي الذي تراقبه مثل حساس الأكسجين واي إس زد على سبيل المثال.[6]
النوع الثاني: الحساسات التي لا تحتوي على أيونات متحركة من الأنواع الكيميائية المراد مراقبتها، معتمدا بذلك على قدرة أيون الغاز نفسه على الانتشار في الإلكتروليت الصلب خالقا بذلك توازنا مع الغلاف الجوي.
النوع الثالث: يكون أكثر تعقيدا من النوعين السابقين نتيجة لإضافة مراحل مساعدة كجزء من القطب تجعل القطب أكثر انتقائية وثبات لكن أقل توصيلا للكهرباء.
بذلك تتشابهة حساسات النوع الأول والثاني في التصميم بوجود أقطاب غازية مقترنة بالمعدن والإلكتروليت يمكن من خلالهما خلق توازن في الأيونات المؤكسدة أو المصغرة كهروكيميائيًا من خلال الخلية الكهروكيميائية. في حين يتم إضافة مراحل إضافية في النوع الثالث.