غالبا ما تُطلى العلب في منطقة العمل بمركب غني بالزنك لحماية المعدن من التآكل.
الأنواع
لأن الميزة الأساسية للكبول هي تنوعها وسهولة تشكيلها يمكن إستخدامها في مختلف التطبيقات. من تلك الأنواع:[3]
الحامل ذو القاع الصلب، يوفر الحماية القصوى للكبول، لكنه يتطلب تقطيع العلب أو استخدام تركبيات لتسهيل عملية دخول وخروج الكُبول. يسمى هذا النوع بقناة الكبل أو حوض الكبل.[3]
الحامل المثقوب، هو حامل به ثقوب في الجزء السفلي منه ليسمح بمرور الهواء حول الكُبول، صرف المياه، تسهيل عملية التنظيف وصرف الغبار والأتربة.[3]
الحامل السلمي، هو حامل مدعم بشرائط عرضية، على غرار درجات السلم، على مسافات منتظمة تتراوح ما بين 4-12 بوصة (100-300 ملم).[3]
قد تحتوي هذه الحاويات على أغطية صلبة لحماية الكُبول من الأجسام المتساقطة أو الغباروالماء، غالبا ما يستخدم في الأماكن الخارجية أو المكشوفة.[4] تختلف حاملات الكُبول أيضا من حيث الوزن، فعلى سبيل المثال تستخدم الحاملات الخفيفة مع كبول شبكات الهاتف أو الحاسوب، بينما الثقيلة مع كبول الكهرباء الرئيسية المغذية للمبنى.[5]
دواعي السلامة والحماية ضد الحرائق
عند حدوث حريق في المنشأة يمكن أن تتعرض الكُبول على الحوامل للحريق، لذلك يجب استخدام إما سترات مبطنة للحريق أو طلاءات مقاومة للحريق. قد تتطلب الطلاءات الثقيلة إعادة النظر في مواصفات الكبل المستخدم، لأن هذه الطلاءات قد تعمل على تبديد الحرارة المنبعثة من الكُبول المثبتة.[6]
ينص للكود الكهربائي الأمريكي الوطني (NEC) على إلزامية مرور صيانة دورية على الكُبول وتنظيفها نظرا لأنها تركب في أماكن يصعب الوصول إليها حتى لا يتراكم الغبار مع أي فوضى أخرى قابله للإشتعال. تُستخدم مثبطات الحريق أو وسائل مقاومة الحريق مع حاملات الكُبول المصنوعة من الألياف الزجاجية لأنها سريعة الاشتعال.
تنطبق قواعد فيزياءالمعادن على الحوامل فهي تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة. ثبت ذلك بعد تقرير اختبار معهد أوتو جراف الألماني المنشور بعنوان "اختبار تكميلي عن موضوع القوة الميكانيكية القائم على اختراق أنظمة الحريق خلال اختبار النار"، بتاريخ 23 أكتوبر 1984.