وُلد هيلر في 1 مايو من عام 1923 في كوني آيلاند في بروكلين، نيويورك، لوالدين يهوديين فقيرين، لينا وآيزاك دونالد هيلر، من روسيا. كان يحب الكتابة منذ الطفولة؛ فعندما كان مراهقًا، كتب قصة عن الغزو الروسي لفنلندا وأرسلها إلى صحيفة نيويورك ديلي نيوز، لكنها رفضتها. أمضى هيلر العام التالي بعد تخرجه من مدرسة أبراهام لنكولن الثانوية في عام 1941، يعمل في أشغال مؤقتة.[7][8][9][10][11][12][13]
انضم في سن 19 إلى سلاح الجو التابع للجيش الأمريكي في عام 1942. وبعد ذلك بعامين أُرسل إلى الحملة الإيطالية (الحرب العالمية الثانية)، وهناك قاد 60 مهمة قتالية. ذكر هيلر لاحقًا الحرب بأنها «كانت ممتعة في البداية، وقد تملكني إحساس المجد حولها». عند عودته إلى منزله قال: «شعرت أنني بطل، يعتقد الناس أنه من الرائع أن أخوض معركة جوية في الطائرة وأنني قد أديت ستين مهمة، على الرغم من أنني أخبرتهم أن المهام كانت مملة إلى حد كبير». [14]
درس هيلر بعد الحرب اللغة الإنجليزية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ثم انتقل إلى جامعة نيويورك في معهد الدراسات العليا. وتخرج من الأخيرة في عام 1948. حصل على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية من جامعة كولومبيا في عام 1949. وبعد تخرجه من كولومبيا أمضى عامًا يعمل باحثًا في برنامج فولبرايت في كلية القديسة كاترين، أكسفورد قبل أن يبدأ بالتدريس في جامعة ولاية بنسلفانيا مدة عامين (1950-1952). ثم عمل فترة وجيزة في شركة التايم. بدأ هيلر كتابة القصص القصيرة في منزله. ونُشرت قصصه لأول مرة في عام 1948، في مجلة ذا أتلانتيك. [15][16][17][18]
كان متزوجًا من شيرلي هيلد من عام 1945 إلى عام 1981 وأنجبا طفلين: إيريكا (مواليد 1952) وثيودور (مواليد 1956). [19]
مهنته
كاتش-22
فكر هيلر في السطور الأولى لروايته قي أثناء جلوسه في المنزل في صباح أحد الأيام من عام 1953. وخلال اليوم التالي، بدأ يتصور القصة التي يمكن أن تنجم عن هذه البداية، واخترع الشخصيات والحبكة والمنحى الذي ستأخذه القصة في النهاية. وفي غضون أسبوع، أنهى الفصل الأول وأرسله إلى وكيل أعماله. لم يكتب المزيد في العام التالي، لكنه كان يخطط لبقية القصة. نُشر الفصل الأول في عام 1955 باسم كاتش -18، في العدد 7 من مجلة نيو وورلد رايتينغ.[20]
على الرغم من أنه كان ينوي أن تكون القصة مجرد رواية قصيرة، تمكن من إضافة مادة كافية إلى الحبكة وشعر أنها يمكن أن تصبح روايته الأولى. وعندما أنهى ثلث العمل، أرسله وكيله، كانديدا دوناديو، إلى الناشرين. لم يكن هيلر مرتبطًا خصوصًا بالعمل، وقرر عدم إنهائه إذا لم يكن الناشرون مهتمين به. اشترى سيمون وشوستر العمل وأعطى جوزيف 750 دولارًا أمريكيًا ووعده بـ 750 دولارًا إضافيًا عند تسليمه العمل كاملًا. تأخر هيلر عن موعد التسليم النهائي بأربع أو خمس سنوات، ولكن، بعد ثماني سنوات من التفكير، سلّم الرواية النهائية إلى الناشر. [20]
^Hechinger, Fred M. "About education; Personal Touch Helps", نيويورك تايمز, January 1, 1980. Retrieved 2009-09-20. "Lincoln, an ordinary, unselective New York City high school, is proud of a galaxy of prominent alumni, who include the playwright Arthur Miller, Representative Elizabeth Holtzman, the authors Joseph Heller and Ken Auletta, the producer Mel Brooks, the singer Neil Diamond and the songwriter Neil Sedaka." نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
^Loveday، Veronica (2005)، Joseph Heller، History Reference Center. EBSCO، ص. 1–2، ISBN:978-1-4298-0286-4.
^"Joseph Heller". UXL Encyclopedia of World Biography. 2003. ص. 870..
^Mallory، Carole (مايو 1992)، The Joe and Kurt Shoe، مؤرشف من الأصل في 2020-04-12، اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06
^Advertising copywriter for Time (1952–56) and Look (1956–58) magazines; promotion manager for McCall's (1958–61): The Editors of Encyclopædia Britannica, Last Updated 5-15-2014 [1]نسخة محفوظة 21 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.